مقتل شخصين وإصابة آخرين في أحداث شغب بكينوشا.. وترامب يأمر بنشر قوات الحرس الوطني
أوقفت الشرطة الأمريكية شابًا بتهمة القتل بعد مقتل شخصين خلال احتجاجات منددة بالشرطة في مدينة كينوشا الأمريكية، في وقت أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إرسال تعزيزات من القوات الفيدرالية إلى المدينة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في كينوشا الواقعة في الغرب الأوسط بعدما أطلق شرطي النار على رجل أسود من مسافة قصيرة وأصابه بسبع رصاصات في الظهر أثناء محاولته دخول سيارته.
وخلال الاحتجاجات الثلاثاء الماضي قُتل شخصان وأصيب ثالث بجروح بعد إطلاق رجل بملابس مدنية النار من بندقية هجومية على متظاهرين.
وقالت شرطة أنتيوك: "هذا الصباح أصدرت سلطات مقاطعة أنتيوك مذكرة توقيف بحق الشخص المسئول عن الحادثة، ووجهت له تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى".
وأضافت الشرطة أن "المشتبه فيه بالحادثة، مواطن من أنتيوك عمره 17 عامًا، وهو حاليًا قيد التوقيف لدى السلطات القضائية في مقاطعة ليك، بانتظار قرار جلسة لنقل التوقيف من إيلينوي إلى ويسكونسن".
وأعلن ترامب عن إرسال تعزيزات فيدرالية إلى كينوشا في وقت تسعى الشرطة للسيطرة على التظاهرات.
وكتب ترامب في تغريدة: "لن نقف أمام النهب وإشعال الحرائق والعنف والفوضى في الشوارع الأمريكية".
وأضاف: "اليوم سوف أرسل قوات إنفاذ قانون فيدرالية والحرس الوطني إلى كينوشا في ويسكونسن لإعادة إحلال القانون والنظام".
وجاء إعلان ترامب عن إرسال هذه القوات بعد إجرائه مكالمة مع حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز، الذي كشف قبل يوم أنه أعطى الإذن بتعزيز دعم الحرس الوطني في المقاطعة إلى 250 جنديًا.