سلطات كينوشا الأمريكية تطلب 1500 عنصر إضافي للحرس الوطني للتعامل مع الاضطرابات
طلبت سلطات كينوشا الأمريكية من حاكم ولاية ويسكونسن، توني إيفرز، إرسال 1500 عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني إلى المدينة التي تشهد اضطرابات واسعة ومستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت صحيفة "كينوشا نيوز" المحلية بأن بلدية المدينة برئاسة دون أو ديه بعثت رسالة إلى إيفرز قال فيها: "نطلب منكم اتخاذ إجراءات فورية لإشراك قوات إضافية من الحرس الوطني ومنحها صلاحيات الشرطة لإرسالها إلى دائرة كينوشا".
وأضاف أو ديه، متحدثا باسم كل أعضاء البلدية: "دائرتنا تتعرض لهجوم، مصانعنا تتعرض لهجوم، كما تتعرض لهجوم بيوتنا. تحتاج أجهزة أمننا المحلية إلى دعم إضافي للمساعدة على إعادة الحضارة إلى مجتمعنا".
وتابع: "نطلب رسميا إرسال 1500 عنصر من قوات الحرس الوطني بصلاحيات الشرطة إلى دائرة كينوشا فورا. دائرتنا في حالة طارئة".
وسبق أن نشرت سلطات الولاية 250 عنصرا من الحرس الوطني للتعامل مع الاضطرابات المستمرة في كينوشا، إضافة إلى 250 رجال شرطة محليين.
وأسفرت الاشتباكات المندلعة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في كينوشا، حسب السلطات، عن مقتل شخصين وإصابة آخرين على الأقل، وأكدت وقوع حوادث إطلاق نار ومشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي في تحديد ملابسات هذه الأحداث.
وتستمر في كينوشا الاحتجاجات والاضطرابات وأعمال الشغب المندلعة عقب إصابة المواطن من أصول إفريقية، جيكوب بليك، البالغ 29 عاما، برصاص عناصر شرطة في ظهره يوم 23 أغسطس، وذلك خلال محاولته الفصل بين سيدتين بعد نشوب مشاجرة بينهما، وتم نقل المصاب إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
والثلاثاء أعلن حاكم ويسكونسن حالة الطوارئ في الولاية على خلفية هذه الأحداث، بينما تطالب عائلة بليك، الذي تعرض لإطلاق نار مكثف من مسافة قريبة على يد 6 عناصر شرطة على الأقل، باعتقال كل المشاركين في الهجوم عليه.