زغاريد تحولت لبكاء.. القصة الكاملة لعروس بنها المتوفية يوم زفافها
تحول فرحها إلى مأتم، وتحولت الزغاريد في منزلها بقرية أكياد دجوي التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية إلى بكاء ونحيب على رحيلها، فقد توفت "إسراء محمد" قبل زفافها بساعات، نتيجة تعرضها لأزمة قلبية حادة.
أسرة الفتاه المتوفاه كشفت تفاصيل ما حدث، موضحة أنها كانت تستعد لحفل زفافها الذي كان من المقرر اليوم الأربعاء، إلا أنها عند إيقاظها في الصباح، نظرا لتأخرها في الاستيقاظ أخبرتهم بأنها تشعر بألم بالجهة اليسرى من الصدر تجاه القلب، وتناولت كوبا من الماء بعد أن جلست على سريرها، ونامت بعدها، وعندما حاولوا ايقاظها مرة أخرى تبين أنها فقدت الوعي نهائيا، وعلى الفور تم تقديم الإسعافات الأولية ونقلها إلى مستشفى بنها الجامعي، إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول للمستشفى، قبل ساعات من حفل زفافها.
وداخل الشارع الذي به منزل الأسرة جلس المعزون على الكراسي التي تم تأجيرها لإقامة الحنة، يبكون على فراقها بعد أن دفنوها بمقابر القرية.
محمد إبراهيم حلمي، والد العروس، بدى متماسكا راضيا بقضاء الله وقدره، موضحا أنه يعيش مع أبنائه في القاهرة وجاء للقرية مسقط رأس والدتها ليقيم لها حنة وسط أخوالها الذين أصروا على إقامة شادر كبير لها فرحين بها، مشيرا إلى أن والدتها توفيت منذ سنوات وخطفتها السكتة القلبية كما خطفت نجلته أيضا فجأة مشيرا إلى أن العروس كانت مثالا يُحتذى به في الأدب والأخلاق وحب الجميع ووجه بشوش لا يعرف العبس أو الضجر .
وأوضح ان عريسها من مدينة بنها وكتب كتابها منذ أسابيع وتم تحميل المنقولات الزوجية وفرش شقتها بالكامل منذ عدة أيام استعدادا للعرس وكانت نجلته في غاية السعادة والفرح، موضحا أن ليلة الحنة قضت العروس سهرة مع أصحابها وأقاربها حتي فجر يوم الوفاة وهي في غاية السعادة والفرح. مكملا أنه في ظهر يوم الحنة حاول إيقاظها ولكنها لم ترد فظنوا أنها في غيبوبة وتوجهوا بها إلى مستشفى بنها الجامعي للكشف عليها ولكن الأطباء أبلغوهم أنها ماتت.
وأكمل أنها كانت الأم لأشقائها بعد وفاة والدتهم ولم يكن يتخيل أن الموت سيخطفها كما فعل مع والدتها بالضبط محتسبها عند الله ومطالبا الجميع بالدعاء لها وأن يعوضها الله خيرا في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأشار رمضان رزق خال العروس، إلى أنها حاصلة علي دبلوم فني صناعي وعمرها ١٩ عاما وكان تعيش مع والدها بالقاهرة بعد وفاة والدتها وكانت تأتي للقرية بصفة دورية للإقامة بضعة أيام مع أخوالها .
وأكمل أنها كانت تتمتع بسمعة طيبة جدا وأخلاق رفيعة قائلا: "كانوا بيحسدونا عليها"، مشيرا إلى أن يوم حنتها تعرضت لسكتة قلبية وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية لها إلا أنها توفيت في الحال .
أسرة الفتاه المتوفاه كشفت تفاصيل ما حدث، موضحة أنها كانت تستعد لحفل زفافها الذي كان من المقرر اليوم الأربعاء، إلا أنها عند إيقاظها في الصباح، نظرا لتأخرها في الاستيقاظ أخبرتهم بأنها تشعر بألم بالجهة اليسرى من الصدر تجاه القلب، وتناولت كوبا من الماء بعد أن جلست على سريرها، ونامت بعدها، وعندما حاولوا ايقاظها مرة أخرى تبين أنها فقدت الوعي نهائيا، وعلى الفور تم تقديم الإسعافات الأولية ونقلها إلى مستشفى بنها الجامعي، إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول للمستشفى، قبل ساعات من حفل زفافها.
وداخل الشارع الذي به منزل الأسرة جلس المعزون على الكراسي التي تم تأجيرها لإقامة الحنة، يبكون على فراقها بعد أن دفنوها بمقابر القرية.
محمد إبراهيم حلمي، والد العروس، بدى متماسكا راضيا بقضاء الله وقدره، موضحا أنه يعيش مع أبنائه في القاهرة وجاء للقرية مسقط رأس والدتها ليقيم لها حنة وسط أخوالها الذين أصروا على إقامة شادر كبير لها فرحين بها، مشيرا إلى أن والدتها توفيت منذ سنوات وخطفتها السكتة القلبية كما خطفت نجلته أيضا فجأة مشيرا إلى أن العروس كانت مثالا يُحتذى به في الأدب والأخلاق وحب الجميع ووجه بشوش لا يعرف العبس أو الضجر .
وأوضح ان عريسها من مدينة بنها وكتب كتابها منذ أسابيع وتم تحميل المنقولات الزوجية وفرش شقتها بالكامل منذ عدة أيام استعدادا للعرس وكانت نجلته في غاية السعادة والفرح، موضحا أن ليلة الحنة قضت العروس سهرة مع أصحابها وأقاربها حتي فجر يوم الوفاة وهي في غاية السعادة والفرح. مكملا أنه في ظهر يوم الحنة حاول إيقاظها ولكنها لم ترد فظنوا أنها في غيبوبة وتوجهوا بها إلى مستشفى بنها الجامعي للكشف عليها ولكن الأطباء أبلغوهم أنها ماتت.
وأكمل أنها كانت الأم لأشقائها بعد وفاة والدتهم ولم يكن يتخيل أن الموت سيخطفها كما فعل مع والدتها بالضبط محتسبها عند الله ومطالبا الجميع بالدعاء لها وأن يعوضها الله خيرا في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأشار رمضان رزق خال العروس، إلى أنها حاصلة علي دبلوم فني صناعي وعمرها ١٩ عاما وكان تعيش مع والدها بالقاهرة بعد وفاة والدتها وكانت تأتي للقرية بصفة دورية للإقامة بضعة أيام مع أخوالها .
وأكمل أنها كانت تتمتع بسمعة طيبة جدا وأخلاق رفيعة قائلا: "كانوا بيحسدونا عليها"، مشيرا إلى أن يوم حنتها تعرضت لسكتة قلبية وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية لها إلا أنها توفيت في الحال .