براءة إسرائيل وحزب الله.. صحيفة لبنانية تكشف نتائج تحقيقات انفجار مرفأ بيروت
كشفت مصادر إعلامية لبنانية،عن نتائج التحقيقات في حريق مرفأ بيروت الذي اسفر عن مئات القتلي وآلاف المصابين وتدمير هائل لمباني العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إنّ التحقيقات التي تولّاها في البداية فرع المعلومات بالتعاون مع الـ FBI توصّلت الى 3 خلاصات:
الاولى: لا اعتداء اسرائيليّاً لا بحراً ولا جواً.
ثانياً: لا شحنة سلاح لحزب الله في المرفأ.
ثالثاً: الانفجار هو نتيجة توليد حرارة عالية من شرارة تطايرت إثر عملية التلحيم، وأدّت الى الانفجار الذي تصاعد تدريجاً بسبب وجود مواد شديدة الاشتعال داخل العنبر من نيترات وتنر ومفرقعات.
كما كشفت المصادر المطلعة على ملف التحقيقات، أنّ "أقل من 2000 طن من نيرات الامونيوم هو الذي انفجر، وانه بين 700 الى 1000 طن من هذه المواد التي كانت مخزّنة لم تنفجر، وقد توصّل التحقيق حول هذه النقطة بالذات الى احتمالين:
الأول، أنّ هناك من كان يسرق هذه المواد ويبيعها.
والثاني، انّ هذه الكمية احترقت لكنها لم تنفجر نتيجة خلل في الصلاحية، خاصة وانّ الاحتمال أكبر أن تكون الفجوة الموجودة في العنبر 12 مُستحدثة".
واكدت المصادر أنّ التحقيق العسكري في فرع المعلومات اتّبع منهجية معينة من استجوابات وكاميرات، وتم تحويلها الى النيابة العامة وبالتحديد الى القاضي غسان خوري، ومن بعدها تحوّل الملف الى المحقق العدلي فادي صوان.
وأشارت إلى أن "خوري" اتّبع 3 مسارات: المسار الاول، التحقيق مع الموقوفين الذين تم توقيفهم بأمر النيابة العامة التمييزية. والثاني، إدخال عناصر جديدة على التحقيق من قضاة وموظفين سابقين. والثالث، التحقيق مع وزراء الوصاية. وتوقعت المصادر الّا ينتهي الملف في أقل من سنة في المجلس العدلي لصدور القرار الظني وتسطير الاتهامات.
وأدى انفجار الميناء إلى مقتل 180 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية، مما دفع الحكومة إلى الاستقالة.
وقال محافظ بيروت مارون عبود في وقت سابق إن إعادة إعمار المدينة ستتطلب من 12 إلى 15 مليار دولار، فيما ذكرت إدارة الأمن الداخلي اللبنانية أن الانفجار تسبب في تدمير كلي أو جزئي لنحو 4 آلاف مبنى.