الصين: لن نسمح للدول الأخرى بإشعال حرب باردة جديدة
تعهد وزير الخارجية الصيني، وان إي، بألا تسمح الصين للدول الأخرى بإشعال حرب باردة جديدة، في إشارة إلى التوتر المتصاعد بين بلاده والولايات المتحدة.
وقال وان إي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، في روما، اليوم الثلاثاء: "تهب في العالم رياح الحرب الباردة، لكن الصين لا تريد أبدا ذلك لأنه سيدفع التطور والتنمية العالميين إلى الوراء".
وشدد وزير الخارجية الصيني: "لن نسمح للدول الأخرى بذلك، في تحقيق مصالحها مع إضرار مصالح الآخرين".
وأشار وان إي إلى أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى بلاده، تحمل طابعا استراتيجيا، مؤكدا ضرورة تعزيز الاتصالات بين الطرفين ومواصلة التعاون لمكافحة فيروس كورونا.
وتابع: "العلاقات بيننا تتعرض للاستفزازات وهناك قوى خارجية تعمل على إضرارها، وزيارتي هذه تهدف إلى تعزيز علاقاتنا".
وأضاف: "يمثل وجود أوروبا موحدة ومستقرة ومزدهرة أمرا ضروريا بالنسبة للعالم كله. يجب علينا أن ندعم تعددية الأقطاب في العالم بشكل مشترك".
كما لفت وزير الخارجية الصيني إلى أنه ليس من المصادفة أنه بدأ جولته الأوروبية، التي تشمل كذلك كلا من فرنسا وألمانيا، بزيارة إيطاليا، لأن هذه الدولة أصبحت الأولى من مجموعة "G7" التي انضمت إلى مبادرة الصين الاقتصادية "حزام واحد – طريق واحد".
وتأتي هذه الجولة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا مستمرا، تصاعد في الأشهر الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة سنجان ذاتية الحكم، والاتهامات المتبادلة بالتجسس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بوميو، في كلمة ألقاها يوم 26 يوليو، إن "حماية الحريات من الحزب الشيوعي الصيني" تمثل المهمة الأكثر قيمة بالنسبة للعالم، مهاجما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فيما دعا إلى تشكيل "تحالف للدول الديمقراطية" لمواجهة الصين.
وسبق أن اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بريل، أن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين تمثل "عاملا هيكليا" في العالم بعد الجائحة، متوقعا تصاعد هذه المواجهة، لكنه شدد على ضرورة اتباع أوروبا نهجا يقوم على مصالحها.
وقال وان إي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، في روما، اليوم الثلاثاء: "تهب في العالم رياح الحرب الباردة، لكن الصين لا تريد أبدا ذلك لأنه سيدفع التطور والتنمية العالميين إلى الوراء".
وشدد وزير الخارجية الصيني: "لن نسمح للدول الأخرى بذلك، في تحقيق مصالحها مع إضرار مصالح الآخرين".
وأشار وان إي إلى أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى بلاده، تحمل طابعا استراتيجيا، مؤكدا ضرورة تعزيز الاتصالات بين الطرفين ومواصلة التعاون لمكافحة فيروس كورونا.
وتابع: "العلاقات بيننا تتعرض للاستفزازات وهناك قوى خارجية تعمل على إضرارها، وزيارتي هذه تهدف إلى تعزيز علاقاتنا".
وأضاف: "يمثل وجود أوروبا موحدة ومستقرة ومزدهرة أمرا ضروريا بالنسبة للعالم كله. يجب علينا أن ندعم تعددية الأقطاب في العالم بشكل مشترك".
كما لفت وزير الخارجية الصيني إلى أنه ليس من المصادفة أنه بدأ جولته الأوروبية، التي تشمل كذلك كلا من فرنسا وألمانيا، بزيارة إيطاليا، لأن هذه الدولة أصبحت الأولى من مجموعة "G7" التي انضمت إلى مبادرة الصين الاقتصادية "حزام واحد – طريق واحد".
وتأتي هذه الجولة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا مستمرا، تصاعد في الأشهر الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة سنجان ذاتية الحكم، والاتهامات المتبادلة بالتجسس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بوميو، في كلمة ألقاها يوم 26 يوليو، إن "حماية الحريات من الحزب الشيوعي الصيني" تمثل المهمة الأكثر قيمة بالنسبة للعالم، مهاجما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فيما دعا إلى تشكيل "تحالف للدول الديمقراطية" لمواجهة الصين.
وسبق أن اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بريل، أن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين تمثل "عاملا هيكليا" في العالم بعد الجائحة، متوقعا تصاعد هذه المواجهة، لكنه شدد على ضرورة اتباع أوروبا نهجا يقوم على مصالحها.