سراديب تونا الجبل الأثرية في المنيا | صور

مدينة تونا الجبل غرب مركز ملوي بمحافظة المنيا من أشهر المناطق الأثرية فى مصر تؤرخ للأسرة التاسعة عشر حتى 100 عام ق. م، وكانت معروفة باسم «تاونس» فى العصر الفرعونى أو البحيرة بالعربية.

_ كانت الجبانة الخاصة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم الصعيد وهو إقليم الأرنب والذي كانت عاصمته هي مدينة الاشمونين وكان معبودها الرسمي تحوت. 

_ من أهم المعالم بها مقبرة بيتوزيرس ومقبرة ايزادورا وجبانة المعبود تحوت أو السراديب والساقية الرومانية , و لوحة حدود مدينة إخناتون.  

_ فور دخولك تستقبلك بردية " أيها الأحياء على الأرض , يا من يقصدون هذا الجبل وسائر من يقصدون في المستقبل إلى معبد الأرواح العظمى لطلب الغفران .. أذكروا اسمي « اذكروني بخير». كلمات بيتوزيريس كبير كهنة تحوت بتونا الجبل. 

_ بها مدينة كاملة تحت الأرض تقدر بمساحة تصل لأكثر من 3 كم في جميع الاتجاهات خصصت لدفن الحيوانات المقدسة. 

_ قام العالم الأثري الكبير الدكتور سامي جبرة بمجهود جبار بالمنطقة حيث قام بالعديد من الاكتشافات والأبحاث بالمنطقة خلال فترة الثلاثينيات وحتى الخمسينيات من القرن الماضي. 

 

_ بخصصت لدفن الحيوانات المقدسة «قرد البابون والطائر الايبس وكانت تحنط وتوضع بتوابيت خشبية داخل غرفة خاصة خارج اعلى السرداب، ويتم دفنها كقرابين تحتوي على أربعة سراديب هي ( A-B-C-O ) وتم تنظيف ممر رقم C والذي تصل تفريعاته إلى أكثر من 1000 شارع ؟! 

_ السرداب الأول A : خصص للطائر " توت " المقدس " ابيس " أبو منجل وبعض الطيور الأخرى ومنها الصقر .

_ السرداب الثاني B: يتوسط هذا السرداب السردابين A و C وهو أوسعهما تتخلله طرقات طويلة تنتشر متقاطعة في جميع اتجاهاته وتشكل انحناءات لم تكن متوقعة وإنما حتمها الغرض من مقاومة الكتل الصخرية الصعبة الحفر

_ تمتد في صفوف يقع بعضها فوق بعض في متاهات تلك الطرقات المظلمة , ويرجح إنشاء هذا السرداب للعصر البطلمي .

_ السرداب الثالث C : يعتبر من أهم الآثار الموجودة وتتحدد مكانته من كثرة ذخيرة التقديس به , ففي هذا الرواق كانت تنتظم ندوات المجتمعين من كهنة " توت " بداخل غرفة بها مقصورة داخلها مومياء لقرد البابون. 

 _ أغلب الظن أن تلك الغرفة ترجع إلى القرن الثالث عشر ق . م , كما نالت اهتمام الأمير " خع ام - واس " بكر أبناء رمسيس الثاني , وكبير الكهان في معبد منف.  

_ تلك السراديب مليئة بالكنوز فأكثروا النبش فيها ودمروا العديد من محتوياتها، ومؤكدا أن المنطقة تحتفظ بالكثير من أسرارها.