العثور علي مقبرة للقردة عمرها 2000 عام في مصر

سلطت صحيفة "ذا صن " البريطانية ، اليوم الثلاثاء، الضوء علي مقبرة للحيوانات الأليفة ترجع لأكثر من 2000 عام تضم هياكل عظمية للقردة المصرية التي جلبها الرومان من الهند لمصر، حيث تم العثور عليها بالقرب من ميناء "برنيس" علي البحر الأحمر.

وأشارت الصحيفة البريطانية، أن تلك القرود كانت محببة لدي المصريين والرومان وذلك نظرًا للطريقة التي دفنت بها في مقابر الحيوانات بمصر، حيث تبدو في دفنها  وكأنها أطفال صغيرة نائمة .

وكان باحثو مركز آثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة "وارسو" بالتعاون مع باحثين في جامعة "دويلاوير" عثروا علي العديد من الهياكل  العظمية  للقردة الصغيرة  والقطط  المحنطة المزينة بالصدف ، مؤكدين أن وفاة تلك الحيوانات في سن صغيرة يرجع إلي عدم قدرة تلك الحيوانات الأليفة التي تم جلبها من الهند من قبل الرومانيين علي التكيف مع منازلها الجديدة بمصر ونقص التغذية.

وأوضح الباحثون أنهم للوهلة الأولي أعتقدوا أن تلك القرود تنتمي إلي نوع محلي خاصة أن المقبرة تقع مكان ميناء بحري قديم في مصر، لكن بعد إجراء العديد من عمليات المسح الضوئي ثلاثية الأبعاد ومقارنات العظام  توصل الفريق إلي أن تلك الحيوانات تنتمي لنفس الأنواع  المتاواجدة بالدولة الآسيوية.