مرصد الأزهر:"بوكو حرام" تبحث عن مقاتلين جدد من مخيمات اللاجئين
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه بعد أن أصبحت "بوكو حرام" تعاني من نقص في مواردها البشرية نتيجة لجسارة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات النيجيرية والتشادية، راحت تبحث في مخيمات اللاجئين عن مقاتلين جدد تجندهم للانضمام إلى صفوفها، مما يشير إلى أن تلك الجماعة تستغل الحالة السيئة والظروف التي يمر بها اللاجئون في ظل أزمة كورونا، للانضمام إلى صفوفها كطوق نجاه مزيف لتحقيق مآربها.
وفي هذا السياق حذر "عمر زولوم"؛ حاكم ولاية "بورنو" بشمال شرق نيجيريا من أن متمردي "بوكو حرام" يتفاوضون مع لاجئين لتجنيدهم في صفوفها، واصفًا الوضع بالمقلق. وقال: "إذا لم يتمكن اللاجئون الذين يعيشون في المخيمات من العودة إلى بيوتهم، قد يضطرون إلى الانضمام إلى "بوكو حرام". كما دعا الجيش إلى مضاعفة جهوده لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وفي هذا الصدد يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن أنشطة جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا ودول الجوار أدت إلى إجبار عشرات الآلاف على النزوح بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وبعد كل ذلك تأبى الجماعة الإرهابية أن تتركهم وحالهم البائس. في الوقت ذاته يشيد المرصد بالعمليات التي شنتها القوات النيجيرية والتشادية - في الآونة الأخيرة - والتي عرقلت جماعة "بوكو حرام" من الوصول إلى الإمدادات المهمة، وأوقعت خسائر بشرية في صفوف عناصرها. كل ذلك دفع بوكو حرام إلى سد ذلك العجز بالبحث عن مقاتلين جدد حتى ولو كان على حساب اللاجئين.
وقد حذَّر المرصد من تفاقم مشكلة اللاجئين داخل القارة الإفريقية، وطالب في العديد من التقارير الصادرة عنه، والخاصة بشئون اللاجئين بمحاولة إيجاد حلول جذرية وسريعة لتلك المشكلة، إلا أن الأمر يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وبالتحديد داخل الأراضي النيجيرية.
وفي هذا السياق حذر "عمر زولوم"؛ حاكم ولاية "بورنو" بشمال شرق نيجيريا من أن متمردي "بوكو حرام" يتفاوضون مع لاجئين لتجنيدهم في صفوفها، واصفًا الوضع بالمقلق. وقال: "إذا لم يتمكن اللاجئون الذين يعيشون في المخيمات من العودة إلى بيوتهم، قد يضطرون إلى الانضمام إلى "بوكو حرام". كما دعا الجيش إلى مضاعفة جهوده لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وفي هذا الصدد يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن أنشطة جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا ودول الجوار أدت إلى إجبار عشرات الآلاف على النزوح بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وبعد كل ذلك تأبى الجماعة الإرهابية أن تتركهم وحالهم البائس. في الوقت ذاته يشيد المرصد بالعمليات التي شنتها القوات النيجيرية والتشادية - في الآونة الأخيرة - والتي عرقلت جماعة "بوكو حرام" من الوصول إلى الإمدادات المهمة، وأوقعت خسائر بشرية في صفوف عناصرها. كل ذلك دفع بوكو حرام إلى سد ذلك العجز بالبحث عن مقاتلين جدد حتى ولو كان على حساب اللاجئين.
وقد حذَّر المرصد من تفاقم مشكلة اللاجئين داخل القارة الإفريقية، وطالب في العديد من التقارير الصادرة عنه، والخاصة بشئون اللاجئين بمحاولة إيجاد حلول جذرية وسريعة لتلك المشكلة، إلا أن الأمر يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وبالتحديد داخل الأراضي النيجيرية.