رئيس التحرير
عصام كامل

ترشيح مشروع "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV" للفوز بجائزة الطاقة الدولية

الطاقة الشمسية
الطاقة الشمسية

أعلن الدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أنه تم اختيار المشروع القومى "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV" الذى ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتمويل من مرفق البيئة العالمي ضمن قائمة أفضل أربعة مشروعات للفوز بجائزة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 

وقال طه إن هذا في المسابقة السنوية "EI Awards" لعام 2020 في دورتها الحادية والعشرين التي ينظمها معهد الطاقة بلندن، لافتا إلى أنها تمنح للمتميزين في قطاع الطاقة من المنظمات الحكومية أو الجهات الخاصة على مستوى العالم،

 

وأوضح أن ذلك الاختيار هو تقدير لمخرجات المشروع والتي تساهم في جهود مصر الكبيرة للتوسع في استخدام الطاقات المتجددة وللحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، لافتا الى أنها تضم قائمة أفضل المشروعات المقدمة للحد من انبعاثات الكربون ثلاثة مشروعات أخرى، وهي: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 5 جيجاوات بحلول عام 2030.

 

 

وقال إن مشروع خطة نوتنجهام كأول مدينة متعادلة كربونيا في إنجلترا بحلول عام 2028، ومشروع مبنى جامعة سوانسي بإنجلترا لتوليد الحرارة والكهرباء من غلاف المبني للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 

 

وأشار الدكتور عمرو طه إلى أن نتائج ذلك المشروع تأتي فى إطار خطة مركز تحديث الصناعة والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، وتنمية التجمعات الصناعية والتراثية والإبداعية، وتحسين الإنتاجية، وتيسير الحصول على التمويل والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، وتطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.

 


وأشارت لجنة المسابقة إلى أن المشروعات الأربعة تم اختيارها ضمن فئة المشروعات التى تساهم فى خفض الانبعاثات الكربونية من بين أكثر من 120 مشروعا تقدموا للفوز بالجائزة من 29 دولة.. و شمل ذلك مشروعات مقدمة من أستراليا والولايات المتحدة وكندا وهونج كونج وماليزيا والهند وباكستان ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.

 

ويعتبر مشروع Egypt-PV المشروع المصري الوحيد الذي ترشيحه للفوز بالجائزة هذه الدورة التي شهدت تنوع كبير من الفرق المشاركة في فئات المسابقة المختلفة.

 


وأوضح دكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن هذا الاختيار يدعم توجه المشروع و يتوج جهود فريق العمل مع الحكومة المصرية والتي يتم تنفيذها فى إطار دعم البرنامج لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

 

 

وأشار إلى أن ذلك يدعم أيضا أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتحددة بحلول عام 2030 بالإضافة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى ولتعميم استخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لاستغلال الطاقة الشمسية المتوافرة فى مصر فى توليد الكهرباء في كافة القطاعات،

 

 

والجدير بالذكر أن معهد الطاقة بلندن قد أسس في عام 2003 من قبل المجلس الهندسي البريطاني، كنتيجة للدمج بين معهد البترول ومعهد الطاقة؛ حيث قام كلا المعهدين بتقديم مجهودات مميزة لدعم وتطوير قطاعات الطاقة لسنوات عديدة ومواجهة التحديات العالمية الملحة مثل التغيرات المناخية، وتعتبر هذه الجائزة هي من أكثر الجوائز العالمية تميزاً في مجال الطاقة على مستوى العالم.

 

 

وأوضحت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلایا الشمسیة أن المشروع تقدم للجائزة ضمن فئة الحد من الانبعاثات الكربونية، وتهدف هذه الفئة إلى تكريم المشروعات التي حققت تقدمًا كبيرًا في تقليل انبعاثات الكربون للمساعدة في الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 أو قبله.

 

حيث قام المشروع بتركيب 115 محطة طاقة شمسية في كل من القطاع الصناعي، التجاري، السياحي والسكني والمباني العامة خلال عامي 2018-2020 فى 13 محافظة على مستوى الجمهورية بقدرة إجمالية 8.5 ميجا وات ووفر فى الكهرباء يصل الى 13 جيجا وات ساعة / سنويا.

 

وقالت ان هذا سوف يؤدى الى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.9 كيلو طن بهدف الوصول الى 129 كيلو طن بحلول عام 2034.

 

 

وأشارت إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى تطوير ودعم انتشار نظم الخلايا الشمسية الصغيرة والمتصلة بالشبكة وتركيبها بالمصانع والفنادق والمنشآت العامة والتجارية والسكنية.

 

ولفتت إلى ان هذا سيسفر عنه تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار يترواح بين 6.0 إلى 7.0 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون على مدار عمر المشروع.

 

بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقديم الدعم الفني والاستشارات بهدف زيادة نسبة مكون المحلي، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة، وإزالة العوائق التي تحول دون زيادة إنتاج الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية الصغيرة اللامركزية المتصلة بالشبكة.

الجريدة الرسمية