قيمة مضافة كبيرة.. 7 معلومات عن أهمية قناة السويس الجديدة تزامنا مع اجتماع السيسي وربيع
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.. والاجتماع تناول متابعة تطورات نشاط هيئة قناة السويس ومشروعاتها المختلفة.
وفيما يتعلق بتأثير قناة السويس الجديدة على مؤشرات الأداء لهيئة قناة السويس، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس الجديدة قد مثلت قيمة مضافة كبيرة، الأمر الذي عكسته بيانات الاداء والحركة الملاحية المسجلة خلال الخمس سنوات الماضية منذ افتتاحها وحتى الآن (٢٠١٥-٢٠٢٠)، مقارنةً بالخمس سنوات خلال الفترة من ٢٠١٠-٢٠١٥، حيث زادت أعداد السفن المارة بالقناة ومجمل الحمولات التجارية وارتفاع صافي الإيرادات.
وأبرز المعلومات عن قناة السويس الجديدة:
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا مشروع قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس 2015.. ووقع وثيقة التشغيل الفعلي للقناة التي تأمل مصر في أن تسهم في تحسين الاقتصاد.
وألقى الرئيس بهذه المناسبة كلمة تحدث فيها عن آفاق تشغيل هذه القناة وعائداتها على الاقتصاد والشعب المصري، كما شكر فيها كل من ساهم وعمل على إنجاح هذا المشروع الوطني الذي اُنجز في فترة قياسية.
وهي عبارة عن فرع بطول ٣٥ كيلومترًا يمر بموازاة قناة السويس الأصلية التي يبلغ طولها ١٩٠ كيلومترًا، ويعود تاريخ بنائها إلى ١٤٥ عامًا، ويهدف إلى مرور السفن في الاتجاهين دون توقف في مناطق انتظار داخل القناة وكذلك تقليل زمن العبور؛ مما يسهم في زيادة الإقبال على استخدام القناة، ويرفع من درجة تصنيفها.
ومن الشخصيات البارزة التي حضرت الاحتفال على المستوى العربي والدولي، الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح القناة الجديدة أن افتتاح مشروع قناة السويس يمثل انطلاقة لمشروعات جديدة، من بينها مشروع تنمية منطقة قناة السويس وتوسعة ميناء شرق بورسعيد، وأثناء إلقاء السيسي لكلمته على المنصة الرئيسية للاحتفال بافتتاح القناة أمام عدد كبير من الزعماء عبرت أول سفينة في قناة السويس الجديدة، وكانت سفينة أخرى تبحر في الاتجاه المقابل في القناة الأصلية.
وتتعاظم أهمية القناة بقدر تطور وتنامي النقل البحري والتجارة العالمية حيث يعد النقل البحري أرخص وسائل النقل ولذلك يتم نقل ما يزيد عن 80% من حجم التجارة العالمية عبر الطرق والقنوات البحرية "التجارة المنقولة بحرًا"، وتوفير الوقت والمسافة هو ما تحققه القناة وبالتالي وفر فى تكاليف تشغيل السفن العابرة لها يؤكد ما لهذه القناة من أهمية.
الموقع الجغرافي لقناة السويس يجعلها أقصر طريق بين الشرق والغرب بالمقارنة مع رأس الرجاء الصالح، حيث يحقق طريق القناة وفورات في المسافة بين موانئ الشمال والجنوب من القناة، الأمر الذي يترجم كوفر في الوقت واستهلاك الوقود وتكاليف تشغيل السفينة.
وتتميز قناة السويس بأنها أطول قناة ملاحية في العالم بدون أهوسة، ونسبة الحوادث فيها تكاد تكون معدومة بمقارانتها بالقنوات الأخرى، وتتم حركة الملاحة فيها ليلاً ونهارًا، ومهيأة لعمليات التوسيع والتعميق كلما لزم الأمر لمجابهة ما يحدث من تطوير في أحجام وحمولات السفن، ومزودة بنظام إدارة حركة السفن (VTMS)، وهو نظام يقوم على استخدام أحدث شبكات الرادار والكمبيوتر، ليكشف ويتابع حركة السفن على طول القناة، ويتيح بذلك إمكانية التدخل في أوقات الطوارئ، وتستوعب القناة عبور السفن بحمولة مخففة، لحاملات النفط الخام الكبيرة جدًا (VLCCs) والضخمة (ULCCs)، وكل السفن الفارغة مهما كانت حمولتها.