15 معلومة عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم زوراب بولوليكاشفيلي، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار".
وأوضح الرئيس الإجراءات التي قامت بها الدولة لدعم قطاع السياحة، سواء على المستوى الهيكلي من خلال دمج وزارتي السياحة والآثار، أو على مستوى المشروعات والمقاصد السياحية التي تمت أو تلك المستهدفة، مثل مدينتي الجلالة والعلمين الجديدة، ومدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومشروع التجلي الأعظم في سيناء.
كما شهد اللقاء استعراض آخر المشروعات السياحية البارزة على الساحة المصرية، بما فيها المقاصد السياحية بالمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب المتاحف المختلفة، وكذا تطوير القاهرة التاريخية، وهي المشروعات التي ستساعد على إعادة صياغة الخريطة السياحية في مصر من خلال الترويج الأمثل للتراث الثقافي والتاريخي المصري.
ومن أبرز المعلومات عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة:
- تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديد لتكون منارة جديدة للإبداع والفكر في إطار رؤية جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن والثقافة.
- مدينة الفنون والثقافة هي إضافة نوعية وكيفية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل.
- تم تنفيذها على مساحة 127 فدانًا وتضم دار أوبرا ستكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط.
- تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى 2150 فردًا ومقامه وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وميكانيزم للمسارح إلى جانب مسرحًا للموسيقى تصل سعته 1200 فرد ومؤهل وفقًا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية ومسرحا للدراما.
- مدينة الفنون والثقافة، والمشروعات التي تتضمنها ستكون بمثابة عودة لريادة الإبداع واستعادة روح الثقافة المصرية الأصيلة.
- نسبة تنفيذ المدينة وصلت لمعدلات كبيرة، ومن المقرر أن يتم افتتاحها بشكل رسمي بالتزامن مع نقل الوزارات والبرلمان للعاصمة الإدارية الجديدة.
- العمل متواصل ليل نهار داخل هذا المشروع الضخم.
- يتم تنفيذ المشروع بالكامل تحت إشراف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة".
- تضم المدينة متحف للفنون المصرية ويضم إبداعات من الفن المصري القديم بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة عصر الأسرة التاسعة عشر وومضات من الفن الحديث والمعاصر في عرض متحفي متفرد وغير مسبوق يؤكد على ريادة مصر الثقافية عبر العصور.
- كما تضم المدينة أيضًا مكتبة مركزية تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبة ذات طابع فني خاص، تمثل مرجعية إقليمية ودولية في مجالات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى ركن للطفل.
- كما يوجد متحف الشمع، الذي يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التي أثرت في التاريخ المصري وأثرته في مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازي مع بعض الشخصيات التي تركت بصمة مضيئة على الساحة الدولية.
- هناك أيضًا مراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم مراسم للنحت وفنون الجرافيك والديزين وقاعات عرض فنيه ومساحات واسعة وفضاءات رحبة مطعمة بتماثيل لأشهر الفنانين، وأيضًا مسارات خضراء يطبع على جانبيها صناع مهرة للفنون التراثي كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس.
- كما تضم مسرح مفتوح بسعة 15 ألف فرد لخدمة جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة وفقًا للضوابط والمعايير الخدمية المعمول بها دوليًا.
- هناك أيضًا مركز للإبداع الفني يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفنى ويهبهم فضآت مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.
- تم نقل وترميم رمزًا من رموز العراقة والريادة الفنية لمصر والممثلة في مسلتين الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، و اللذان تم نقلهما من مدينة صان الحجر.