رئيس التحرير
عصام كامل

عبد العال يلقن الحكومة ووزير المالية درسا.. ومعيط يعتذر

شهدت الجلسة العامة للبرلمان اليوم، خلافا بين النواب، ووزير المالية، بسبب ما اعتبره النواب ورئيس المجلس "نرفزة" وزير المالية ومساعده الدكتور رمضان صديق، على النواب أُثناء مناقشة قانون "الإجراءات الضريبية الموحد"، ما دعا الدكتور علي عبد العال لطلب كشف بالقوانين الخاصة بالمالية خلال دور الانعقاد الحالي من الأمين العام لمجلس النواب وتسليمها لوزير المالية محمد معيط.

 

وقال "عبد العال" موجهاً حديثه لوزير المالية : " المجلس ده لو ماكنش في ضهر حضرتك،، أؤكد ليك يمكن وزارة المالية ماكنتش تقدر تعمل حاجة" منهج الدكتور رمضان صديق مساعد الوزير منهج غير مألوف في المجالس النيابية، وبطلب من الأمين العام يزودك بأجهزة تسجيل لفصول تشريعية سابقة وكيف كانت المخاطبة فيها بين الحكومة والمجلس، ولو الدكتور صديق عمل كده في وقت سابق ماكنش دخل هذه القاعة مرة أخرى".

 

وأضاف: "هطلب من الأمين العام يمدك بمضابط مجالس ما قبل 1952، كان رئيس المجلس يأذن للحكومة أن تتكلم، ثم تجلس ولا يجوز لها التدخل ولا يجوز للوزير رفع صوته في القاعة.. لأنه يخضع لرقابة المجلس، سؤالاً وبياناً واستجواباً وسحب ثقة، فلابد أن تكون المعاملة فيها الود.. وعلى هذا الأساس المجلس كان في ضهرك.. وعليك أن تتذكر قوانين كانت بتمر في نفس اليوم. والنواب كانوا بييجوا من الصعيد.. لكن المجلس لا يستطيع أن يتحمل مسؤولية نص غير دستوري "

 

ووجه رئيس المجلس حديثه للوزير أن البرلمان وافق على 115 قانون مالي خلال دور الانعقاد الأخير فقط، وأكثر من 530 قانون مالي خلال الخمس أدوار انعقاد، من إجمالي 900 قانون وافق عليها المجلس، أي أن نصيب وزارة المالية من القوانين أكثر من 50% من إجمالي التشريعات التي خرجت من هذا المجلس.

 

من جانبه اعتذر محمد معيط وزير المالية، عما اعتبره "حماسة" زائدة ليس أكثر، وقال إن دعم مجلس النواب للحكومة هو ما مكن الحكومة من تنفيذ عملية الإصلاح، بإصدار قوانين كثيرة لوزارة المالية، مؤكداً تقديره للمجلس ونواب البرلمان، وقال: "بعتذر إذا كانت الحماسة الزيادة لمزيد من الشرح والتوضيح".

الجريدة الرسمية