تجديد حبس المتهم بتعذيب نجلته بقليوب
قرر المستشار أحمد طارق رئيس نيابة قليوب، تجديد حبس "إسماعيل. ح" والد طفلة منور قليوب، المتهم تعذيب ابنته "ب" وتقييدها بالسلاسل وانتشار أثار إطفاء السجائر بجسدها، 15 يوما للمرة الثالثة على ذمة التحقيقات.
وأوضحت النيابة، أن البنت ما زالت تتلقى العلاج بمستشفى قليوب التخصصي، وفور سماح حالتها سيتم إحالتها للطب الشرعي لإصدار تقرير شامل بحالتها الصحية، ثم يتم نقلها إلى أحد دور رعاية الأطفال بقليوب.
كما أوضحت سلوى ترك، مقرر المجلس القومي للأمومة والطفولة بالقليوبية، أنه سيتم عمل جلسات نفسية للطفلة بواسطة متخصصين لعلاجها من الصدمة التي تعرضت لها خلال فترة التعذيب من والدها، وهو ما تسبب لها في إيذاء حسي ومعنوي، إلى جانب الحرمان من العطف والحنان الذي افتقدته بسبب انفصال الأم عن الأب، وقيام الأب بمعاملتها بقسوة وغلظة مدعيا سلوكها سلوك غير قويم.
وأشارت إلى أنه بعد انتهاء مرحلة العلاج النفسي والبدني للطفلة، سيتم إيداعها دار رعاية عمر ابن الخطاب بقليوب تنفيذا لقرار النيابة الصادر بشأنها بإيداعها إحدى دور الرعاية.
وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة، أعلن عن نجاحه في إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب، وكان خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس قد تلقى بلاغا من أحد الجيران والذي طلب سرية بياناته بمنطقة قليوب، محافظة القليوبية، لإغاثة وإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من تعذيب والدها وزوجته، حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنها، ما أحدث بها إصابات بالغة، وعلى الفور تم تحرير بلاغ على خط نجدة الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الخطر عن الطفلة وتقديم الدعم اللازم، حيث تمت إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والتي نسقت مع السيد المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف طنطا والذي كلف نيابة قليوب الجزئية بالتحقيق في الواقعة، وبتكليف من النيابة العامة توجهت قوة من الشرطة لمحل سكن الطفلة، وتم العثور عليها مقيدة في غرفة منعزلة بالمنزل، وعلى جسدها آثار إصابات وجروح، وتم ضبط الأب وزوجته، وتبين أن الأب والأم منفصلين والطفلة تقيم بصفة مستمرة مع الأب وزوجته.
وأوضحت النيابة، أن البنت ما زالت تتلقى العلاج بمستشفى قليوب التخصصي، وفور سماح حالتها سيتم إحالتها للطب الشرعي لإصدار تقرير شامل بحالتها الصحية، ثم يتم نقلها إلى أحد دور رعاية الأطفال بقليوب.
كما أوضحت سلوى ترك، مقرر المجلس القومي للأمومة والطفولة بالقليوبية، أنه سيتم عمل جلسات نفسية للطفلة بواسطة متخصصين لعلاجها من الصدمة التي تعرضت لها خلال فترة التعذيب من والدها، وهو ما تسبب لها في إيذاء حسي ومعنوي، إلى جانب الحرمان من العطف والحنان الذي افتقدته بسبب انفصال الأم عن الأب، وقيام الأب بمعاملتها بقسوة وغلظة مدعيا سلوكها سلوك غير قويم.
وأشارت إلى أنه بعد انتهاء مرحلة العلاج النفسي والبدني للطفلة، سيتم إيداعها دار رعاية عمر ابن الخطاب بقليوب تنفيذا لقرار النيابة الصادر بشأنها بإيداعها إحدى دور الرعاية.
وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة، أعلن عن نجاحه في إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب، وكان خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس قد تلقى بلاغا من أحد الجيران والذي طلب سرية بياناته بمنطقة قليوب، محافظة القليوبية، لإغاثة وإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من تعذيب والدها وزوجته، حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنها، ما أحدث بها إصابات بالغة، وعلى الفور تم تحرير بلاغ على خط نجدة الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الخطر عن الطفلة وتقديم الدعم اللازم، حيث تمت إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والتي نسقت مع السيد المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف طنطا والذي كلف نيابة قليوب الجزئية بالتحقيق في الواقعة، وبتكليف من النيابة العامة توجهت قوة من الشرطة لمحل سكن الطفلة، وتم العثور عليها مقيدة في غرفة منعزلة بالمنزل، وعلى جسدها آثار إصابات وجروح، وتم ضبط الأب وزوجته، وتبين أن الأب والأم منفصلين والطفلة تقيم بصفة مستمرة مع الأب وزوجته.