غياب مياه الشرب والخدمات عن قرية سدمنت الجبل وتوابعها ببنى سويف عرض مستمر

شن اهالى قرية سدمنت الجبل وتوابعها (عزبة ابو المكارم – نجع العرب – عزبة مينا – عزبة المفتش ) بمحافظة بنى سويف هجوما حادا ضد تجاهل مسئولى  المحافظة  ومجلس مدينة اهناسيا لمطالبهم المتكررة وتراجع مستوى الخدمة وغياب مياه الشرب والصرف الصحى والخدمات .

واكد الاهالى ان مجلس مدينة اهناسيا التابع  لها القرية غائب تماما عن رفع المعاناة عن اهالى القرية وتوابعها ، فى الوقت الذى انخفضت فيه وانعدمت تماما كمية مياة الشرب الواصلة الى منازلهم وذلك على الرغم من وجود محطة لمياة الشرب بالقرية  اسفل كوبرى سدمنت الجبل على ترعة بحر يوسف مباشرة ،

وطالب الاهالى  بتغيير خط مياه الشرب المتجه الى عزبة المفتش الى قطر 6 او 8 بوصة لاستيعاب حجم السكان المتزايد، واعادة رصف الطريق المتجه من مسجد الفتح حتى عزبة المفتش ، وكذلك توفير نقطة اسعاف ومطافى ومستشفى للقرية المحرومة .

وقال محمد احمد من اهالى القرية : " على الرغم من وجود محطة لمياة الشرب بقريتنا الا انه لا تصل الينا مياة الشرب ويخاصة لسكان المنطقة القبلية (عزبة ابو المكارم – نجع العرب – عزبة مينا – عزبة المفتش ) حيث تغذيها ماسورة مياة بقطر 4 بوصة وتم تركيبها منذ عشرات السنين ولم يجرى احلال وتغيير لها بخط 6 او 8 بوصة لمواجهة الزيادة المستمرة فى اعداد السكان ، كذلك نعانى من تجاهل المسئولين لنا فى خطة انشاء محطة للصرف الصحى لانتشال القرية وتوابعها من ارتفاع مياه الصرف الصحى وزيادة المياه الجوفية التى تهدد المنازل بوقوع كارثة لا يحمد عقباها ".

ومن جانبه قال جمال عبدالمجيد احد شباب القرية :" القرى التابعة لسدمنت الجبل اكثر معاناة حيث تنخفض فيها مستوى الخدمات ، كما يزداد الاهمال فى غياب تام للرقابة والمتابعه من جانب مسئولى مركز اهناسيا ، فمنذ سنوات نطالب بتغيير خط مياه الشرب المتجه الى عزبة المفتش الى قطر 6 او 8 بوصة لاستيعاب حجم السكان المتزايد ولكن دون فائدة ، كما طالبنا بتوفير بيئة امنه لنشأة اطفالنا وابنائنا بانشاء  نوادى  لممارسة الرياضة بكل قرية تابعة  وانارة الشوارع والطرق ، واعادة رصف الطريق المتجه من مسجد الفتح حتى عزبة المفتش ، وكذلك توفير نقطة اسعاف ومطافى ومستشفى للقرية التى يتجاوز عدد السكان بها وتوابعها 70 الف نسمة ، ولكن دون اى استجابة من جانب مسئولى المحافظة او مركز اهناسيا ، ولذلك نكرر مطالبنا واستغاثاتنا لعل احدهم يستجيب لمطالبنا المشروعة ".