" فيتو " بقرية بنايوس التي أطلق عليها الشراقوة قرية التيفويد
بنايوس من القرى التي دخلت حيز مدينة الزقازيق؛ نظرا للطبيعة التي وضعتها على مقربة منها، حيث أصبحت ملاصقة للمدينة؛ فبينها وبين موقف المنصورة خطوات.. وبينها وبين قسم ثان أمتار.. وبينها وبين شرطة النجدة ومستشفى الزقازيق العام أيضا خطوات.. هذا ماقاله حسام الفلكي، العضو البارز في جبهة مقاومة الفساد بالشرقية.
وأضاف الفلكي: تعاني القرية من مشكلة الصرف الصحي التي أتلفت شوارعها منذ اندلاع ثورة يناير وقبلها.. وقد عانت ولا تزال تعاني القرية من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى، وهو ما عرض سكانها للمرض بالتيفويد مرات عديدة.
ولم يهتم المسئولون بما يقرأونه عنها بالصحافة أو يسمعونه بوسائل الإعلام، فقد أهملها المسئولون، حيث توقف العمل بمشروع الصرف بها بعد اهتمام محافظ الشرقية الأسبق.
واستكمل علي عبدالرحمن السيد، قائلا: عانينا من طرق أبواب المسئولين بحثا عن الإنقاذ، ولم نجد سوى الإيمان بفقدان الأمل، متسائلا: متى ستزول هذه المشكلة، وننعم بكوب ماء نظيف؟!.
"فيتو" تضع المشكلة على مكتب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والأمل معقود، على أن يضع الأمر فى الاعتبار، وأن يدخل الفرحة على سكان قرية مرض أكثر من 70% منهم بحمى التيفويد فى السنوات القليلة الأخيرة.