رئيس التحرير
عصام كامل

عامل الفندق في تحقيقات قضية منة عبد العزيز: ليس لي علاقة بالمتهمين.. أحدهم تشاجر مع أمن الفندق.. وأجبروني على الإنفاق عليهم

منة عبد العزيز
منة عبد العزيز

كشف عدد من الفيديوهات تفاصيل جديدة في قضية التعدي على فتاة التيك توك منة عبدالعزيز، داخل إحدى غرف فندق زوسر بشارع الهرم، يوم 22 مايو الماضي، والمتهم فيها 5 متهمين حيث انتشر مقطع فيديو لمنة ظهرت خلاله بوجه متورم وكأنها تعرضت للضرب المبرح، وتتهم شابا يدعى مازن إبراهيم، باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه، بمساعدة 3 فتيات: "شيماء شاكر، وشقيقتها فاطمة، وفتاة أخرى تدعى رحمة"، بحسب زعم الفتاة.


وأثارت فيديوهات منة عبدالعزيز التي ظهرت مؤخرا جدلاً بين النشطاء.. بعضهم طالب بالقبض على مغتصبيها ومعاقبتهم، وخاصة الشاب الذي زعمت أنه قام باغتصابها كرها تحت تهديد ، في حين طالب آخرون بمعاقبة الفتاة ومغتصبيها، ووصفهم بأنهم مجموعة من الشباب المستهتر ، وما زالت القضية مطروحة أمام القضاء.

أقوال عامل الفندق 
وقال المتهم سراج ف، 50عاما فني صيانة بفندق زوسر، والذي قال عنه المتهمون السابقون: إنه استقبلهم، ومكّنهم من حجز غرفتين وجناح، لممارسة الدعارة مقابل مبلغ مالي : إنه ليس له علاقة بالمتهمين .

 

 

وأضاف:  أعرف "بيشوي" لأنه اتخانق معايا في الفندق وهرب لما طلبت النجدة كان جاي هو وواحد تاني اسمه "قنص" وعمل مشكلة مع الأمن، ورفع سلاح أبيض على الأمن، ودخل الفندق، وإحنا طلبنا النجدة، وهما جريوا.

 

وتابع : أنا معرفش حاجة عن أفعالهم وأنا من أسرة ريفية محترمة وماليش في أي حاجة غلط أو حرام .. لما اتقبض عليا ودخلت الحجز معاهم كانوا عايزني أصرف عليهم، ولما رفضت هددوني أنهم هيقولوا على اسمي إني أنا اللى دخلتهم الفندق، وأكيد بيشوي قال كده في التحقيقات عشان الخناقة اللي حصلت.. صرفت أول يوم بس، وتاني يوم مرضيتش أدفع. 


حكاية "شيماء".. ونشرها فيديو "منة"
شيماء أحمد شحاتة شاكر، 21 سنة، طالبة في الصف الثالث الثانوي المهني قالت: والدي على المعاش، ووالدتي ست بيت، وهما متجوزين من 40 سنة.. أختي في دبي بتصرف علينا.. وإخواتي الرجالة في السجن ..بعمل حاجات كتير غلط في حياتي ومبسمعش غير نفسي .. والناس بتتنمر على شكلي عشان "غريب".. وده بيزود العند في نفسي.  

وأضافت : تعرفت على "كلاشنكوف"، وبدأت أتابع فيديوهاته اللي بيغني ويرقص فيها، وبعدها بفترة تقريبًا في الشتا اللي فات، كنت قاعدة في شارع الألفي في وسط البلد، قابلت كلاشنكوف ومعاه منة عبد العزيز، ودي أنا كنت أعرفها شكلًا من الفيديوهات بتاعتها، جات لي وقعدنا في البيت شوية، وكانت معايا صاحبتي "رحمة ناصر" وأختى "فاطمة".. و"منة" بقت مشهورة علشان بتنزل فيديوهات بلبس ضيق. 

وتابعت: "منة" باتت عندي.. ورُحنا "فندق" علشان نقابل مازن وأصحابه ، وكانوا حاجزين أوضتين وجناح، ونزل مازن وبيشوي جابوا حاجات لينا، ولفوا حشيش وكانوا يشربوا، و"بيشوي" كان معاه برشام برجادين، هو أخد منه و"منة" كمان أخدت منه 3 حبات، وهي غيرت هدومها وقعدت بالهدوم الداخلية، ووقفت قدام المراية تتصور وترقص، ومازن قال لها: "أيوه يا منة يا ......."، ونزلنا البيسين، ورجعت مالقيتش تليفوني، وسألت اللي كانوا معايا قالوا مانعرفش، وساعتها "منة" اتكلمت معايا وحش.


وقالت: شُفت بيشوى وهو في علاقة معاها وماكانش لابس هدوم وجري على الحمام ومنة كانت مش لابسة ومتغطية بالملاية.. ومازن كان بيصورها وحاطط إيده على بقها ودخل "بيشوي" ضربها وهي جريت على الجناح وقفلت الباب، و"بيشوى" عرف يدخل لها من البلكونة، وفتح الباب لـ"مازن" وأنا بصيت عليهم، لقيت بيشوي بيشد بنطلون "منة"، ومازن طلع تليفونه وحط إيده على بق "منة" وكان بيضربها.

 

واضافت: بيشوي اغتصب منة، وبعدها بـ 5 دقايق مازن فتح لنا الباب، ومازن خد مني تليفوني وصوّر "منة" بيه، وضربها بالقلم وشتمها ، وبعدها رُحنا على البيت، وأنا نمت وصحيت ونزلت الفيديو اللي كان مصوره مازن، على حسابي في فيس بوك عشان متغاظة منها وقلت أفضحها، ونزلته على الفيس بوك، وبعدها مازن اتصل بيا قال لي أمسحه علشان المشاكل، وفعلًا مسحت الفيديو، وتاني يوم لقيت "منة" طلعت لايف وشتمت فيا.

 

وتابعت: أنا رديت بفيديو مدته 15 دقيقة، حكيت فيه الموضوع، والناس اتنمرت على شكلي، والموضوع خلص، وبعدها لقيت "منة" جاية ومعاها ضباط وخدوني أنا وأختي فاطمة .

"قصة منة عبدالعزيز ".. وفقد عذريتها
وقالت "منة عبدالعزيز": عندي 17 سنة.. اتولدت في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ونشأت في أسرة على أد حالها أبويا كان مهندس معماري وتوفي وهو عنده 52 سنة قبل ما اتولد بشهر، وأمي اسمها هدي إبراهيم كانت بتشتغل شيف في مصنع بالعاشر من رمضان وماتت وهي عندها 52 سنة في 2016 كان عندي وقتها 15 سنة ولديها ثلاثة أولاد وبنتين أنا الثالثة واخويا الكبير اسمه خميس عنده 40 سنة ومعرفش هو بيشتغل إيه ومشفتهوش من يوم أمي ما ماتت من 2016، وساكن في منيا القمح الشرقية.

 

واضافت: أخويا التاني حمادة عنده 39 سنة، ومعرفش بيشتغل إيه وأوقات بروحله العاشر أشوفه وأقعد معاه كل فترة وأخويا الثالث اسمه وليد وعنده 38 سنة، موظف في شركة معرفش اسمها إيه ومقيم في العاشر من رمضان وأوقات بروحله أشوفه وأختي رشا هي الكبيرة بس معرفش عندها كام سنة متجوزة ومخلفة مشفتهاش من أول ما أمى ماتت، والأخيرة أختي جهاد ومعرفش عندها كام سنة متجوزة ومخلفة ومشفتهاش من أول ما أمى ماتت”.


منة: مكملتش تعليمي بعد موت أمي
وقالت منة: “دخلت مدرسة أحمد عرابي الابتدائية في العاشر من رمضان لحد ما وصلت تالتة إعدادي وفي السنة دي كانت أمى ماتت سبت المدرسة ومكملتش تعليمي وفي 2016 بعد أمي ماماتت معرفتش أقعد مع أخواتي بسبب مراتتهم سبت البيت ومشيت من 2016 قعدت مع وحدة ست فى المجاورة الأولي بالعاشر وعرفتها علشان كنت بروح عند خالتي فى الأولي بس مقدرتش أقعد مع خالتي علشان جوزها مش بيحبني”.

واستكملت: “قعدت عند أم ايهاب سنة في البيت وكنت بخرج واروح النادي وأقابل صحابي في العاشر وأرجع أبات عند أم ايهاب، وبعد فترة قعدت عند واحد اسمه عمى عبدالله هو راجل كبير عنده محل سوبر ماركت عرفته لأني كنت بروح عنده المحل وقعدت فترة أبات عنده في المحل ولما كان يمشي بيقفل عليا المحل وأنا نايمة جوه، قعدت عنده سنة أو أكتر واخواتي كانوا بيجوني علشان أروح معاهم لكن انا كنت برفض لأنهم كانوا بيضايقوني”.

وقالت: في الفترة اللى كنت قاعدة فيها عند عمو عبد الله وأم إيهاب كنت بسافر القاهرة أقابل أصحابي وأبات باليومين وفي أول سنة 2020 قعدت في القاهرة عند صاحبتي دنيا كانت ساكنة في عين شمس بقعد عندها باليومين واتعرفت على وحدة صاحبتي تانىة اسمها نوتيلا واسمها الحقيقي هدير ساكنة هي كمان في عين شمس.

مش بنت
واضافت : كنت بروح عند واحدة تانية اسمها فرح في حدائق المعادي، كنا بنخرج نتفسح وبنقعد على كافيه وسط البلد اسمه خرابة وفي الفترة الأخيرة كنت بروح عند واحدة صاحبتي اسمها شيماء وفي الشتاء كان ليا واحد صاحبي اسمه أحمد من عندنا في العاشر من رمضان يدرس في ثانية جامعة مودرن أكاديمي اللي في المقطم، كنت قابلته في بيت ابن عمه وده أول مرة واحد ينام معايا، ويخليني مش بنت ، وبعد كده فضلت زى ما انا لحد ما اتعرفت على " مازن وارتبطنا ببعض، ونام معايا مرتين". 

النيابة العامة
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبد العزيز» - بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة ٢٠١ من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا»، والذي قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها.

وكانت«النيابة العامة» أمرت بإدخال المتهمة بالبرامج التأهيلية المذكورة خلال إقامتها بالمركز الذي قبلته مسكنًا لها تحت إشراف «وزارة التضامن الاجتماعي» و«المجلس القومي للمرأة»؛ لتأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لإصلاحها وإعادة الثقة في نفسها وتصحيح مفاهيمها والتوفيق بينها وبين ذويها، وإعادة دمجها بالمجتمع، واستكمال دراستها أو تدريبها على مهارات تتيح لها فرصة عمل سوية، أو مصدر حسن لإعاشتها.

واحتل اسم منة عبد العزيز تريند مصر في محرك البحث الشهير "جوجل"، لم يكن اسم منة عبدالعزيز تيك توك والتي تبلغ من العمر 17 عامًا مطروحًا قبل انتشار عدد من الفيديوهات للفتاة، مدعية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل شاب يدعى مازن إبراهيم و3 فتيات الأولى تدعى شيماء شاكر وشقيقتها وتدعى فاطمة والثالثة تدعى رحمة.

الجريدة الرسمية