رئيس التحرير
عصام كامل

حبس سيدة متهمة بالتحريض على قتل نجلها المدمن بكرداسة

حبس سيدة
حبس سيدة

أمرت نيابة كرداسة ومركز إمبابة بحبس سيدة عجوز 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة التحريض علي قتل نجلها المدمن، كما قررت حبس حفيد المتهمة وصديقه لتنفيذهما قتل المجني عليه. 


وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة وتحقيقات النيابة العامة أن المتهمة الرئيسية استعانت بابن نجلها للتخلص من عمه الذي اعتاد التسبب لهم في مشاكل والتعدي عليهم بالضرب بسبب إدمانه المخدرات وعدم قدرتها علي تحمل نفقات علاجه فاستجاب لها حفيدها وفي سبيل تنفيذ جريمته استعان بصديقه بعدما عرض عليه مبلغ 5 آلاف جنيه مقابل معاونته في قتل عمه. 


واعترف المتهم الثاني أن المتهم الأول عرض عليه معاونته في قتل عمه مدمن المخدرات مقابل مبلغ مالي، وذلك تنفيذا لرغبة جدته التي يئست من تصرفات نجلها المدمن ، فوافق لمروره بأزمة مالية واتفقا علي استدراج المجني عليه لأرض زراعية وما إن وصلوا لمنطقة نائية قام نجل شقيق القتيل بتقييد حركته من الخلف بينما تولى هو تسديد عدة طعنات له.  


تلقى اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا بالعثور علي جثة ملثاة وسط منطقة زراعية في مدينة كرداسة، انتقلت علي الفور قوة أمنية لفحص البلاغ، وتبين أن الجثة لذكر في العقد الخامس من العمر مصابا بعدة طعنات. 


وشكل اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة ونجحت التحريات التي أجراها فريق البحث برئاسة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد محمد عرفان مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر في تحديد هوية المجني عليه، ومن خلال فحص علاقاته وخطوط سيره وآخر مشاهدات له تم حل اللغز عندما تبين أنه شوهد قبل العثور علي جثته برفقة نجل شقيقه وشاب آخر. 


وتراس المقدم معتصم رزق رئيس مباحث كرداسة قوة أمنية نجحت في ضبط نجل شقيق القتيل وصديقه وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الجريمة بتحريض من والدة القتيل فتم إلقاء القبض عليها لتعترف أيضا بتحريضها المتهمين علي قتل ابنها، واعترفت المتهمة ٦٣ عاما في المناقشات بقيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية أن نجلها البالغ من العمر ٤٥ عاما مدمن للمواد المخدرة ويئست من تصرفاته بسبب تعديه عليهم بالضرب وسرقتهم كما أنها لا تستطيع الإنفاق علي علاجه فقررت التخلص منه واستعانت بابن نجلها الاخر الذي استعان بصديقه لمعاونته في تنفيذ الجريمة واستدرجا المجني عليه لقطعة أرض زراعية وقام حفيدها بتقييد حركته وتولى الآخر تسديد عدة طعنات له وفرا هاربين. 

وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد. 

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية