القباج: دمج برامج تعليم الكبار ومحو الأمية ببرامج التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة
شاركت
نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في المنتدى السنوي الخامس للمبادرة
العربية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية والذى أطلقته جمعية
المرأة والمجتمع وشركائها، وذلك عبر منصة zoom.
ويعد المنتدى هو الخامس منذ عام 2015 حيث يتم تكريم وتوزيع الجوائز للمتحررات من الأمية للتمكين الاقتصادي بامتلاك مشروعات متناهية الصغر أو التمكين الاجتماعي باستكمال مراحل أعلي من التعليم لـ20 فائزة من 19 قرية بـ 10 محافظات ومنهن مستفيدات من برنامج تكافل وكرامة وتبلغ قيمة المشروعات مائة وأربعة عشر ألف جنيه.
وفى كلمة ألقتها القباج، أعربت عن تقديرها لتنظيم مسابقتي المتحررات من الأمية والصحافة والإعلام في قضايا تعليم الكبار واللتان تمنحان الجوائز للفائزات المتحررات من عبء الأمية وللصحافيين المتميزين في مجال موضوعات تعليم الكبار كما أشادت بلجنة التحكيم وجهودها في اختيار ودعم الفائزين.
وأشارت القباج إلى أن المنتدى الذى جاء هذا العام تحت عنوان تعليم الكبار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي في ظل جائحة كوفيد 19 ليضع يده على تحدٍ جديد يضاف إلى برنامج تعليم الكبار، ألا وهو الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لجائحة كوفيد 19 على استمرارية برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وعلى المستفيدات والمستفيدين منها.
كما لفتت القباج إلى أن أغلب التقارير الوطنية والدولية تؤكد الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع التعليم ككل، وببرامج تعليم الكبار ومحو الأمية على وجه الخصوص حيث أكدت أغلب التقارير الوطنية والدولية إلى تناقص معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم كنتيجة متوقعة من تداعيات وباء الكورونا.
واستعرضت الوزيرة دور التضامن الاجتماعي في مجال مكافحة الأمية لكونها أحد أبعاد الفقر متعدد الأبعاد، وأن الخروج من دائرة الفقر لا يعنى فقط ضمان الحد الأدنى من الدخل المناسب لمعيشة الفرد، بل يتضمن أيضاً التحرر من الأمية ومن الوعي الزائف وذكرت أن الوزارة قد ترجمت توجهاتها في مكافحة الأمية من خلال برنامج "لا أمية مع تكافل"، والذي يهدف إلى تحرير المستفيدين والمستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الأمية، وبرنامج "وعي للتنمية المجتمعية" الذي يهدف إلى رفع وعي المواطنين وتبني قيم وممارسات إيجابية تجاه القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية ودعم المشاركة الاجتماعية والمواطنة، وكذلك تنمية الوعي بحقوق الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة.
وأضافت القباج أن ، تطوير برامج التعليم عن بعد، من خلال البرامج الالكترونية والربط الإلكتروني الشبكي لخدمة تعليم الكبار ومحو الأمية ودعم ومساندة أكبر للمتحررات من الأمية لاستكمال مراحل تعليم أعلى أو ربطهم ببرامج توليد الدخل وفرص العمل بالإضافة إلى تنسيق وتعاون أكبر بين مبادرات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص وجهود الحكومة في هذا المجال.
واختتمت القباج كلمتها معربة عن تمنياتها بتحقيق الاستمرارية لمبادرة التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية وحثت الجمعيات الأهلية على المزيد من المشاركة.
ويعد المنتدى هو الخامس منذ عام 2015 حيث يتم تكريم وتوزيع الجوائز للمتحررات من الأمية للتمكين الاقتصادي بامتلاك مشروعات متناهية الصغر أو التمكين الاجتماعي باستكمال مراحل أعلي من التعليم لـ20 فائزة من 19 قرية بـ 10 محافظات ومنهن مستفيدات من برنامج تكافل وكرامة وتبلغ قيمة المشروعات مائة وأربعة عشر ألف جنيه.
وفى كلمة ألقتها القباج، أعربت عن تقديرها لتنظيم مسابقتي المتحررات من الأمية والصحافة والإعلام في قضايا تعليم الكبار واللتان تمنحان الجوائز للفائزات المتحررات من عبء الأمية وللصحافيين المتميزين في مجال موضوعات تعليم الكبار كما أشادت بلجنة التحكيم وجهودها في اختيار ودعم الفائزين.
وأشارت القباج إلى أن المنتدى الذى جاء هذا العام تحت عنوان تعليم الكبار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي في ظل جائحة كوفيد 19 ليضع يده على تحدٍ جديد يضاف إلى برنامج تعليم الكبار، ألا وهو الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لجائحة كوفيد 19 على استمرارية برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وعلى المستفيدات والمستفيدين منها.
كما لفتت القباج إلى أن أغلب التقارير الوطنية والدولية تؤكد الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع التعليم ككل، وببرامج تعليم الكبار ومحو الأمية على وجه الخصوص حيث أكدت أغلب التقارير الوطنية والدولية إلى تناقص معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم كنتيجة متوقعة من تداعيات وباء الكورونا.
واستعرضت الوزيرة دور التضامن الاجتماعي في مجال مكافحة الأمية لكونها أحد أبعاد الفقر متعدد الأبعاد، وأن الخروج من دائرة الفقر لا يعنى فقط ضمان الحد الأدنى من الدخل المناسب لمعيشة الفرد، بل يتضمن أيضاً التحرر من الأمية ومن الوعي الزائف وذكرت أن الوزارة قد ترجمت توجهاتها في مكافحة الأمية من خلال برنامج "لا أمية مع تكافل"، والذي يهدف إلى تحرير المستفيدين والمستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الأمية، وبرنامج "وعي للتنمية المجتمعية" الذي يهدف إلى رفع وعي المواطنين وتبني قيم وممارسات إيجابية تجاه القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية ودعم المشاركة الاجتماعية والمواطنة، وكذلك تنمية الوعي بحقوق الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة.
وأضافت القباج أن ، تطوير برامج التعليم عن بعد، من خلال البرامج الالكترونية والربط الإلكتروني الشبكي لخدمة تعليم الكبار ومحو الأمية ودعم ومساندة أكبر للمتحررات من الأمية لاستكمال مراحل تعليم أعلى أو ربطهم ببرامج توليد الدخل وفرص العمل بالإضافة إلى تنسيق وتعاون أكبر بين مبادرات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص وجهود الحكومة في هذا المجال.
واختتمت القباج كلمتها معربة عن تمنياتها بتحقيق الاستمرارية لمبادرة التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية وحثت الجمعيات الأهلية على المزيد من المشاركة.