حزب "المصريين": رضوخ أردوغان في ليبيا أكبر انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن خروج الرئاسة التركية عقب إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبية وقف إطلاق النار، وتأكيدها على أن أنقرة لا تريد الدخول في مواجهة مع أية دولة على الأراضي الليبية، معربة عن اعتقادها بإمكانية أن تلعب مصر دورًا بناءً في ليبيا؛ يُعد أكبر دليل على انتصار الدبلوماسية المصرية والقيادة السياسية الحكيمة المُمثلة في الرئيس السيسي التي نادت بضرورة الحل السياسى لأزمة ليبيا؛ علاوة على أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لتوصيات القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمبادرات التي تبنتها الدولة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية والفوضى داخل أراضيها بشكل سلمي.
وقال "أبو العطا"، في بيان له ، إن رضوخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرغبة الدولة المصرية والقيادة السياسية وإعلانه المباشر بتتأييده لعملية وقف إطلاق النار في ليبيا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر دولة قوية تمتلك مكانة عسكرية كبيرة وقوة عالمية فرضت نفسها على الجميع والجميع يهابها ويفكر جيدًا قبل خوض أي معركة معها لأنها صاحبة حق وتدافع عن أمنها القومي ولا تعتدي على الأخرين لأي سبب من الأسباب والتاريخ خير شاهد على ذلك؛ موضحًا أن الدولة المصرية استطاعت أن تنال إشادة واحترام الجميع في الداخل والخارج؛ بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة للبلاد بعد سنوات من الدمار والخراب وافتقاد الدبلوماسية والحنكة السياسية التي جعلت مصر في تلك الأوقات مطمع للجميع؛ وما حدث بالأمس من قرار وقف إطلاق النار في دولة ليبيا الشقيقة خير دليل على قوة ومكانة الدولة المصرية دوليًا تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية المصرية الحكيمة تعاملت مع الأزمة الليبية واستقدام المرتزقة السوريين باحترافية وذكاء شديدين تُحسد عليهم، مؤكدًا على رد مصر الحاسم والحازم على الموقف المتأزم في ليبيا بعمل مناورة عسكرية للقوات المسلحة بكل قواتها، ومطالبة الرئيس السيسى للقوات المسلحة بأن تكون على أهبة الاستعداد وحدد منطقة سرت والجفرة خط أحمر.
وأوضح أن رسالة الرئيس السيسي وصلت للجميع من الطامعين في الأراضي الليبية ويستهدفون سرقة ثروات الشعب الليبي الشقيق؛ مؤكدًا أن تلك الرسائل بشأن ليبيا أرعبت الطامعين والمخربين وجماعات التطرف والإرهاب الذين لا يريدون الخير لدولة ليبيا ويبستهدفون خراب وتدمير ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل برعاية دول معادية معروفة للجميع.
وأشار إلى أنه بعد تلك الخطوة المهمة فأن ليبيا ستدخل المرحلة الثانية بعد وقف إطلاق النار وهي الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سلمي يرضي أطراف الأزمة الليبية من الليبيين، بحيث تكون المفاوضات والحلول الناتجة عنها ليبية ليبية دون تدخل خارجي، كما طالبت مصر في مبادرتها وآخرها "إعلان القاهرة".
وأكد رئيس حزب "المصريين"، أن قرار وقف إطلاق النار يثبت بما لا يدع مجالًا للشك ضعف موقف أردوغان، كما يُمثل خطوة مهمة على طريق إنهاء التدخل التركي داخل الأراضي الليبية كما أرادت مصر وتمكنت من تنفيذ هذه الإرادة لإنهاء الأزمة الليبية، موضحا أن قرار وقف إطلاق النار سيُسهم بشكل كبير في تحقيق وحدة وتماسك الشعبي الليبي ووقف الاقتتال على أراضيه وحقن دماء الأشقاء الليبين الذين عانوا الآمرين على مدار سنوات عديدة، فضلًا على الحفاظ على السيادة الوطنية الليبية الكاملة، ودعم الأمن القومي المصري الليبي وإنهاء التدخل التركي.
واختتم بيانه مؤكدًا على أن الرئيس السيسي نجح في قلب المعادلة في ليبيا وحقق ما أراده ونادى به دون إطلاق رصاصة واحدة، ونجحت الدبلوماسية المصرية في تحطيم مقولة لا صوت يعلو فوق صوت الحرب، حتى جنح أردوغان وغيره للسلم والذين ظلوا لسنوات يأبون الرؤية المصرية فيما يتعلق بالحل السياسي لأزمة ليبيا.
وقال "أبو العطا"، في بيان له ، إن رضوخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرغبة الدولة المصرية والقيادة السياسية وإعلانه المباشر بتتأييده لعملية وقف إطلاق النار في ليبيا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر دولة قوية تمتلك مكانة عسكرية كبيرة وقوة عالمية فرضت نفسها على الجميع والجميع يهابها ويفكر جيدًا قبل خوض أي معركة معها لأنها صاحبة حق وتدافع عن أمنها القومي ولا تعتدي على الأخرين لأي سبب من الأسباب والتاريخ خير شاهد على ذلك؛ موضحًا أن الدولة المصرية استطاعت أن تنال إشادة واحترام الجميع في الداخل والخارج؛ بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة للبلاد بعد سنوات من الدمار والخراب وافتقاد الدبلوماسية والحنكة السياسية التي جعلت مصر في تلك الأوقات مطمع للجميع؛ وما حدث بالأمس من قرار وقف إطلاق النار في دولة ليبيا الشقيقة خير دليل على قوة ومكانة الدولة المصرية دوليًا تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية المصرية الحكيمة تعاملت مع الأزمة الليبية واستقدام المرتزقة السوريين باحترافية وذكاء شديدين تُحسد عليهم، مؤكدًا على رد مصر الحاسم والحازم على الموقف المتأزم في ليبيا بعمل مناورة عسكرية للقوات المسلحة بكل قواتها، ومطالبة الرئيس السيسى للقوات المسلحة بأن تكون على أهبة الاستعداد وحدد منطقة سرت والجفرة خط أحمر.
وأوضح أن رسالة الرئيس السيسي وصلت للجميع من الطامعين في الأراضي الليبية ويستهدفون سرقة ثروات الشعب الليبي الشقيق؛ مؤكدًا أن تلك الرسائل بشأن ليبيا أرعبت الطامعين والمخربين وجماعات التطرف والإرهاب الذين لا يريدون الخير لدولة ليبيا ويبستهدفون خراب وتدمير ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل برعاية دول معادية معروفة للجميع.
وأشار إلى أنه بعد تلك الخطوة المهمة فأن ليبيا ستدخل المرحلة الثانية بعد وقف إطلاق النار وهي الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سلمي يرضي أطراف الأزمة الليبية من الليبيين، بحيث تكون المفاوضات والحلول الناتجة عنها ليبية ليبية دون تدخل خارجي، كما طالبت مصر في مبادرتها وآخرها "إعلان القاهرة".
وأكد رئيس حزب "المصريين"، أن قرار وقف إطلاق النار يثبت بما لا يدع مجالًا للشك ضعف موقف أردوغان، كما يُمثل خطوة مهمة على طريق إنهاء التدخل التركي داخل الأراضي الليبية كما أرادت مصر وتمكنت من تنفيذ هذه الإرادة لإنهاء الأزمة الليبية، موضحا أن قرار وقف إطلاق النار سيُسهم بشكل كبير في تحقيق وحدة وتماسك الشعبي الليبي ووقف الاقتتال على أراضيه وحقن دماء الأشقاء الليبين الذين عانوا الآمرين على مدار سنوات عديدة، فضلًا على الحفاظ على السيادة الوطنية الليبية الكاملة، ودعم الأمن القومي المصري الليبي وإنهاء التدخل التركي.
واختتم بيانه مؤكدًا على أن الرئيس السيسي نجح في قلب المعادلة في ليبيا وحقق ما أراده ونادى به دون إطلاق رصاصة واحدة، ونجحت الدبلوماسية المصرية في تحطيم مقولة لا صوت يعلو فوق صوت الحرب، حتى جنح أردوغان وغيره للسلم والذين ظلوا لسنوات يأبون الرؤية المصرية فيما يتعلق بالحل السياسي لأزمة ليبيا.