رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس للصحة: نسعى لتوفير لقاحات كورونا لكل المواطنين.. قلة أعداد المصابين سببها نجاح الاحتياطات الوقائية.. والشكر لكل الكوادر الطبية

الدكتور عوض تاج الدين
الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة


أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن مصر تسعى لتوفير اللقاحات لفيروس كورونا لكل المواطنين فور تداولها، لافتًا إلى أن اللقاح وقاية وليس علاجا ولم يتم تداول أى نوع تجاريًا حتى الآن.


وأضاف المستشار محمد عوض تاج الدين أن الأدوية المتوافرة حاليا كلها قديمة ولم يتم إنتاج دواء مخصص لعلاج كورونا، مشيرًا إلى أن كل الأدوية التى تستخدم الآن فى علاج فيروس كورونا ضد الفيروسات ويتم تجريبها خلال فترة العلاج.

وقال إن حدة وشدة الفيروس قلت بشكل كبير، منوهًا إلى أن قلة أعداد المصابين بالفيروس سببها نجاح الاحتياطات الوقائية، مؤكدًا أن الوقاية أحسن طريقة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشار إلى أن فيروس كورونا مرض معدٍ لذلك يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى يجب أن تتحول إلى سلوك اجتماعى حميد، مؤكدًا أنه يجب أن نستمر فى هذا السلوك حتى شهر مارس القادم.

وقال مستشار الرئيس: إن الموجة الأولى لفيروس كورونا لم تنته بعد، مؤكدا استمرار وجود حالات من الموجة الأولى.

وأكد الدكتور عوض تاج الدين أهمية الاستمرار في تطبيق الاحتياطات والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وبشان آخر تطورات لقاحات فيروس كورونا كشف تاج الدين أن اللقاح ليس علاجا مثل لقاح انفلونزا الموسمية والشق العلمى والدوائى والبرتوكولات تدرس بعناية شديدة جدا وتطبق بكل المعايير العالمية والمصرية، مشيرا إلى وجود عدد ضخم من اللقاحات لكن حتى الآن لم يتم تسجيل لقاح حتى الآن ويتم تداوله تجاريا.

وقال: "عندما علمنا بوجود وباء قادم من الصين تنبأت مصر به وتم اتخاذ احتياطات كبيرة للوقاية من فيروس كورونا، وبعد ذلك بدأت تظهر حالات وهذه الحالات كانت من القادمين من الخارج".

وتابع أنه في المراحل الأولى لكي يحد البلد من انتشار المرض كان يتم عزل أي مصاب والمخالطين له في حالة ثبوت إيجابية المسحة، وأنه تم عمل فكرة جديدة ونُفذت بنجاح بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بتحويل بعض المدن الجامعية ومراكز الشباب إلى أماكن للعزل، ونُفذت بطريقة مريحة بحيث تقضي الحالات 14 يومًا في العزل لضمان الوصول للنتيجة السلبية.

واستكمل د. تاج الدين أن 85% من الحالات التي تصاب تكون لحالات بسيطة وأخرى تحتاج لدخول المستشفيات، وهناك نحو 6% فقط هم من يحتاجون الدخول للعناية المركزة، وأن مستشفيات العزل في مصر كان مستواها فندقيًا، وكانت المعدات والبشر على أعلى مستوى.

وأوضح أنه عندما زاد عدد الحالات المصابة تم عمل ما يسمى بالعزل المنزلي، وكان يتم عزل الحالات منزليًا ومتابعتها وتوفير وسائل العلاج لها، مؤكدًا أننا كنا في سباق مع الزمن لتوفير كل الإمكانيات المطلوبة من أدوية، ومستلزمات طبية، ومستلزمات وقاية للأطقم الطبية، والتأكد والاطمئنان إلى وجود أجهزة تنفس صناعي للحالات الشديدة والحادة، وتدريب الكوادر البشرية للتعامل مع الحالات.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: إن الاجتماع الذي يتم عقده اليوم بحضور وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، واللجنة العلمية الطبية المشكلة لمتابعة تطورات فيروس كورونا عنوانه "الخبرة المصرية"، ولنا الحق بقول هذا لأنه بالفعل تكونت خبرة مصرية قبل وصول الوباء لمصر.
ووجه الشكر لكل الكوادر الطبية التي بذلت جهودًا فوق طاقة البشر لكي تنجز هذه المهمة الوطنية الكبيرة.
الجريدة الرسمية