أفراح تحولت إلى كوابيس بسبب الانتقام.. إلقاء ماء نار على المعازيم في شبرا الخيمة.. ذبح عريس ليلة دخلته وخطف آخر.. واستخدام البنزين لإشعال النيران في عرائس الفيوم
الانتقام لا يمحو الإهانة.. مقولة لم يعترف بها الكثير بعدما جعلوا الانتقام هدفهم ونصب أعينهم وحرك شياطينهم، ودفعهم لارتكاب أبشع الجرائم، كما حدث في كثير من الأفراح الشعبية التي تحولت لكوابيس بسبب الرغبة في الانتقام من العروس.
ماء نار
حادث مأساوي شهدته مدينة شبرا الخيمة بالقليوبية، حيث فوجئ أهالي المنطقة أثناء إقامة فرح بالشارع، بإلقاء أحد أهالي المنطقة "جردل" ماء نار على المعازيم، فأصاب 11 منهم من عائلتين إحداهما أقارب العريس، والعائلة الأخرى من الجيران، وذلك بدافع الانتقام من العريس بحفل زفافه، الذي ترك بنتهم وتقدم للزواج بأخرى، وتتراوح نسبة الحروق بين 22% و25%، وأخرى 10%، وتم تحويلهم من مستشفى شبرا العام للحروق لسوء حالتهم، منهم 3 في العناية المركزة بينهم طفل.
وأوضحت التحريات أن المتهمين كانت تربطهم علاقة نسب بالعريس، وطلق قريبتهم ليتزوج من أخرى بنفس الشارع، وأثناء فرحه أثار حفيظتهم، فقرروا بدافع الغيرة الانتقام منهم والتعدي عليهم بإلقاء مواد حارقة "ماء نار"، قاصدين إصابتهم، إلا أنها جاءت بالخطأ على العائلة المصابة وأحدثت بهم حروق وإصابات.
خطف
وفي حادثة أخرى، خطف أربعة ملثمين عريسًا من فرحه في ليلة دخلته على زوجته الثانية تحت تهديد السلاح بقرية جوجر مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وسحلوه وضربوه أمام الجميع واتجهوا به إلى مكان مجهول.
وأكدت التحريات أن العريس المخطوف على خلاف مع أسرة زوجته الأولى، والتي انفصل عنها، وعندما أراد الزواج من ثانية، قام أربعة ملثمين باقتحام الفرح، وكان أحدهم يحمل بندقية آلية، واعتدوا على من واجههم في الفرح، وأصابوا شقيقه السيد محمد 31 عامًا، بجرح قطعي، ثم سحلوا العريس وخطفوه، وفروا هاربين.
بنزين
الكارثة الأكبر كانت في الفيوم العام الماضي، فقد قام مواطن بإشعال النار في بعض المدعوين بحفل زفاف، انتقامًا من العروسة على فسخ خطبته ومحاولتها الزواج من آخر، وأصيب 5 أشخاص بحروق، بينهما شخص حالته سيئة، ونجا العريس وعروسه.
وتبين من التحريات أن خلافًا وقع بين "ع. س." 23 سنة مقيم بقرية الشيخ فضل، "و. م." على خلفية فسخ خطبتها منه بسبب سوء معاملته لها وأهلها، وأن الفتاة تقدم لها أحد الشباب ووافقت عليه، وأثناء مراسم العرس، أحضر خطيبها السابق "جركن" بنزين وأشعل فيه النيران، ثم سكبه على المدعوين من أعلى سطح منزله القريب من مكان حفل العرس، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص بحروق، بينهم شخص حالته سيئة.
ذبح
ومن أبشع الجرائم في هذا القبيل، جريمة قتل شهدتها مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، عندما أقدم شاب على اختطاف وذبح عريس قبل موعد زفافه بساعات انتقامًا منه بسبب الارتباط بعشيقته.
وبدأت الواقعة عندما تقدم أهالي العريس المجني عليه ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات، باختفاء "أحمد. ع. ع. د"، 25 سنة، عقب خروجه من منزله متوجهًا لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيًا.
وتبين من التحريات ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، ورصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى "محمود. الـ. ش"، 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة، واستقلالهما السيارة الخاصة.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود. الـ. ش"، ابن عمة خطيبة المجنى عليه، يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه، بأنه انتظر المجنى عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر للقاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر فى علبة عصير، وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، ونقله لإحدى المناطق الخالية بعيدًا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعداها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهله.
ماء نار
حادث مأساوي شهدته مدينة شبرا الخيمة بالقليوبية، حيث فوجئ أهالي المنطقة أثناء إقامة فرح بالشارع، بإلقاء أحد أهالي المنطقة "جردل" ماء نار على المعازيم، فأصاب 11 منهم من عائلتين إحداهما أقارب العريس، والعائلة الأخرى من الجيران، وذلك بدافع الانتقام من العريس بحفل زفافه، الذي ترك بنتهم وتقدم للزواج بأخرى، وتتراوح نسبة الحروق بين 22% و25%، وأخرى 10%، وتم تحويلهم من مستشفى شبرا العام للحروق لسوء حالتهم، منهم 3 في العناية المركزة بينهم طفل.
وأوضحت التحريات أن المتهمين كانت تربطهم علاقة نسب بالعريس، وطلق قريبتهم ليتزوج من أخرى بنفس الشارع، وأثناء فرحه أثار حفيظتهم، فقرروا بدافع الغيرة الانتقام منهم والتعدي عليهم بإلقاء مواد حارقة "ماء نار"، قاصدين إصابتهم، إلا أنها جاءت بالخطأ على العائلة المصابة وأحدثت بهم حروق وإصابات.
خطف
وفي حادثة أخرى، خطف أربعة ملثمين عريسًا من فرحه في ليلة دخلته على زوجته الثانية تحت تهديد السلاح بقرية جوجر مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وسحلوه وضربوه أمام الجميع واتجهوا به إلى مكان مجهول.
وأكدت التحريات أن العريس المخطوف على خلاف مع أسرة زوجته الأولى، والتي انفصل عنها، وعندما أراد الزواج من ثانية، قام أربعة ملثمين باقتحام الفرح، وكان أحدهم يحمل بندقية آلية، واعتدوا على من واجههم في الفرح، وأصابوا شقيقه السيد محمد 31 عامًا، بجرح قطعي، ثم سحلوا العريس وخطفوه، وفروا هاربين.
بنزين
الكارثة الأكبر كانت في الفيوم العام الماضي، فقد قام مواطن بإشعال النار في بعض المدعوين بحفل زفاف، انتقامًا من العروسة على فسخ خطبته ومحاولتها الزواج من آخر، وأصيب 5 أشخاص بحروق، بينهما شخص حالته سيئة، ونجا العريس وعروسه.
وتبين من التحريات أن خلافًا وقع بين "ع. س." 23 سنة مقيم بقرية الشيخ فضل، "و. م." على خلفية فسخ خطبتها منه بسبب سوء معاملته لها وأهلها، وأن الفتاة تقدم لها أحد الشباب ووافقت عليه، وأثناء مراسم العرس، أحضر خطيبها السابق "جركن" بنزين وأشعل فيه النيران، ثم سكبه على المدعوين من أعلى سطح منزله القريب من مكان حفل العرس، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص بحروق، بينهم شخص حالته سيئة.
ذبح
ومن أبشع الجرائم في هذا القبيل، جريمة قتل شهدتها مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، عندما أقدم شاب على اختطاف وذبح عريس قبل موعد زفافه بساعات انتقامًا منه بسبب الارتباط بعشيقته.
وبدأت الواقعة عندما تقدم أهالي العريس المجني عليه ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات، باختفاء "أحمد. ع. ع. د"، 25 سنة، عقب خروجه من منزله متوجهًا لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيًا.
وتبين من التحريات ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، ورصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى "محمود. الـ. ش"، 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة، واستقلالهما السيارة الخاصة.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود. الـ. ش"، ابن عمة خطيبة المجنى عليه، يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه، بأنه انتظر المجنى عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر للقاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر فى علبة عصير، وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، ونقله لإحدى المناطق الخالية بعيدًا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعداها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهله.