أب يغتصب طفلته في عيد ميلادها العاشر بالسلام.. المتهم: "مراتي السبب.. مانعاني من حقي الشرعي".. و"البانجو خلاني ما شفتش قدامي"
على أطراف شرق القاهرة وفي منطقة السلام ، تسكن أسرة مكونة من 3 أفراد أب وأم ونجلتهما الصغيرة صاحبة العشر سنوات داخل شقة إيجار قديم.. الأب يعمل نقاش والأم لا تعمل ، تعيش الأسرة في هدوء لا أحد يسمع لهم صوتا وليس لهم مشاكل مع أحد.
هذه العيشة الهنية لم يكونوا فيها قبل 15 عاما سبقت ولادة طفلتهما الوحيدة فمنذ السنة الأولي لزواجهما أخبرهما الأطباء أنهما لا ينجبان ، لم يتركا طبيبا حتى زاراه لمساعدتهما على الإنجاب فأصبح الهم والحزن يسيطر على حياتهما والدموع عرفت طريقهما فلم يبيتا يوما إلا وقد أنهكما القهر .
وبعد أن فقدا الأمل ويئسا تدخلت مشيئة الله وأنجبا طفلتهما الوحيدة.. الفرحة لم تسعهما لم يصدقا ما منّ الله عليهما به دون تدخل بشري ، أنجبت الأم الطفلة وأسمياها منة الله وحباها الله بحب كبير وصمما على تربيتها وتعليمها وتنشئتها نشأة سوية .. ظلت الطفلة تكبر يوما بعد يوم ترعاها والدتها كالوردة التي تخشى عليها من الرياح حتى صار عمرها 10 سنوات .
عام الطفلة العاشر لم يكن مثل باقي أعوام عمرها بل كان العام الذي سيغير مجرى حياتها ولكن ليس للأفضل ففي هذا العام فقدت الطفلة براءتها على يد والدها.. عرف الحزن طريقا إلى قلبها الأخضر فتحول لونه إلى أسود .
"الأب اغتصب بنته " بهذه الجملة صاحت الأم في وسط الشارع وهي مهرولة ناحية قسم الشرطة لا تدري ماذا تفعل ومن تشتكي، فزوجها الذي اغتصب فلذة كبدها وضيع مستقبلها الذي مكثت ترعاه .. كانت تتمنى أن تصبح طبيبة وأن تتزوج شابا في سنها وتعيش في سعادة ، إلا أن والدها دمر كل هذه الأحلام تحت تأثير سيطرة شهوته عليه.
وصلت الأم إلى قسم الشرطة استقبلها رجال الأمن هدءوا من روعها ثم بدأت تقص الحكاية وتقول وهي تلطم خدودها والدموع تنهمر من عينيها: "هذا اليوم المشؤوم هو عيد ميلاد ابنتي منة الله صاحبة العشرة أعوام"، كنت أستعد لعمل حفل عيد ميلاد لها ونزلت إلى السوق أشتري بعض المستلزمات وتركت نجلتي في البيت نائمة ووالدها كان يشاهد التليفزيون ويدخن " الشيشة التي عادة ما تكون محشوة بالبانجو " ، وبعد أن انتهيت عدت إلى المنزل لأجد الكارثة .. زوجي اغتصب بنتي".
وأضافت: دخلت الشقة وجدت الأمور غير طبيعية الفتاة تبكي بحرقة وتجلس في مكانها والأب يجلس لا يدري ماذا يقول ، وهنا أدركت أن مصيبة قد حدثت فتوجهت إلى منة وسألتها ماذا حدث قالت إن والدها دخل عليها حجرة نومها ثم بدأ يتحسس جسدها بطريقة شهوانية وجردها من ملابسها ثم اغتصبها وفض غشاء بكارتها .
على الفور تحركت قوة أمنية إلى شقة المتهم وألقت القبض عليه ولم يستطع إنكار فعلته النكراء واعترف بما فعله بنجلته الوحيدة وقال: "مراتي السبب هي اللي بتمنعني من حقوقي الشرعية مبترضاش تديني حقي الشرعي.. معاها مليت وكنت شارب بانجو مشفتش قدامي.. كل اللي شفته بنت حلوة مكنتش مدرك إنها بنتي" ، وصاح قائلا: " اعدموني أنا أستحق الشنق".
وأحال رجال المباحث المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه وإحالته إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة.