تنفيذاً لتكليفات الرئيس.. وصول طائرتي مساعدات مصرية من الجسر الجوي الإغاثي إلى لبنان
وصلت صباح اليوم السبت، الطائرتان الـ11 والـ12 من الجسر الجوى الإغاثى المصرى إلى مطار رفيق الحريرى الدولى فى بيروت، وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الضرورية التى وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديمها إلى الشعب اللبنانى الشقيق لمساندته فى تجاوز محنة الانفجار المدمر الذى لحق بالعاصمة مؤخرا.
وتحمل الطائرتان ما يربو على 27 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية التى تقدمها مصر إلى لبنان، ويساهم فى تقديمها إلى جانب الدولة المصرية، الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وبناء الشفاء المصرى، دعما للشعب اللبنانى فى مواجهة تداعيات كارثة انفجار الميناء البحرى لبيروت والذى وقع فى 4 أغسطس الجارى.
وكان فى استقبال طائرة المساعدات سفير مصر لدى لبنان ياسر علوى، وقنصل مصر العام فى لبنان أحمد إمام، والقنصل وائل السيسى.
وكانت القيادة السياسية المصرية قد أصدرت عقب أقل من 24 ساعة من وقوع انفجار بيروت، قرارا بدعم الشعب اللبنانى عبر إقامة جسر جوى عاجل بين القاهرة وبيروت، لنقل كميات هائلة من الدواء والأدوات الجراحية والمستلزمات الطبية وأطقم الأطباء والجراحين المتخصصين.
كما شمل الجسر الجوى الإغاثى المصرى، عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية لاسيما الدقيق، حرصا على استمرار دور عمل المخابز والأفران فى دورة إنتاج الخبز، بعد تعرض المخزون الاستراتيجى من القمح والدقيق للفقدان باعتبار أن صوامع التخزين الرئيسية كانت تقع بداخل ميناء بيروت البحرى حيث بؤرة الانفجار.
وتحمل الطائرتان ما يربو على 27 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية التى تقدمها مصر إلى لبنان، ويساهم فى تقديمها إلى جانب الدولة المصرية، الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وبناء الشفاء المصرى، دعما للشعب اللبنانى فى مواجهة تداعيات كارثة انفجار الميناء البحرى لبيروت والذى وقع فى 4 أغسطس الجارى.
وكان فى استقبال طائرة المساعدات سفير مصر لدى لبنان ياسر علوى، وقنصل مصر العام فى لبنان أحمد إمام، والقنصل وائل السيسى.
وكانت القيادة السياسية المصرية قد أصدرت عقب أقل من 24 ساعة من وقوع انفجار بيروت، قرارا بدعم الشعب اللبنانى عبر إقامة جسر جوى عاجل بين القاهرة وبيروت، لنقل كميات هائلة من الدواء والأدوات الجراحية والمستلزمات الطبية وأطقم الأطباء والجراحين المتخصصين.
كما شمل الجسر الجوى الإغاثى المصرى، عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية لاسيما الدقيق، حرصا على استمرار دور عمل المخابز والأفران فى دورة إنتاج الخبز، بعد تعرض المخزون الاستراتيجى من القمح والدقيق للفقدان باعتبار أن صوامع التخزين الرئيسية كانت تقع بداخل ميناء بيروت البحرى حيث بؤرة الانفجار.
