المسلمون والمسيحيون يحتفلون بمولد العذراء.. إجراءات احترازية للوقاية من كورونا.. وقربانة مريم أبرز طقوس الاحتفال | فيديو
"مريم ام الغلابة .. بلسم يشفي التعابي .. قدام الله تملي صلواته مستجابه".. كلمات يرددها المحتفلون بمولد السيدة العذراء الذين يتوافدون من كل انحاء قري ونجوع محافظات قنا وسوهاج وابناء القرية العائدون من الخارج للاحتفال بالليلة الختامية لعيد صعود السيدة العذراء.
بنت عمران التي اجتمعت على حبها كل الاديان والتي يحتفل بها المسلمون والمسيحيون على حد سواء سنويا.. في عيدها يشعلون الشموع ويأخذون البركة ويتشاركون في الطعام وفتح الداودين لاستقبال الزائرين والمحتفلين من كل حدب ومكان.
الدورة
وهي التي يخرج فيها العديد من المحتفلين الذين ارتدوا الكمامات ها العام في سابقة تعد الاولى من نوعها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث يحمل الشباب أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، والتي تبدأ من أول مدخل القرية وتطوف الدورة بالايقونة حتي الوصول إلى مدخل الكنيسة، كأهم مظهر من مظاهر الاحتفال والتى يطلق عليها الدورة.
حلوي المولد
وكالعادة سنويا وفي كل الموالد سواء الاسلامية او المسيحية يشترك الجميع في نفس الطقوس الحمص والفول السوداني والمبلين والهريسة التي تعد أحد أهم طقوس الاحتفال بالمولد.
حيث ينتشر باعة حلوى المولد من المسلمين، الذين يصطفون أمام كنيسة العذراء بالسلامية.
فيما تشدد الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط الكنيسة لتأمين كافة المحتفلين من قرى ونجوع دشنا ونجع حمادي، وسط أجواء احتفالية.
قربانة مريم
وتعد صناعة القربانة المريمية وتوزيعها من مظاهر الاحتفال بالمولد الذي ينتظره الجميع من العام الي العام والذي أكد عليه معظم المحتفلين.. ورغم الظروف الاستثنائية التي يأتي فيها الاحتفال هذا العام الا أن الجميع حرص على الحضور مرتدين الكمامات حاملين المطهرات والكحول.
ويقوم عدد من الخدام المتبرعين سنويا، ولمدة 15 يوما بصناعة القربانة من الدقيق والماء والخميرة ويتم توزيعها على شعب الكنيسة الذي يحرص على نيل البركة.
تسبحة ورفع بخور
ويحرص الانبا تكلا أسقف ايبارشية دشنا علي الحضور سنويا في احتفالات السيدة العذراء لرفع البخور والتسبحة.
وقد حرص جميع المشاركين علي ارتداء الكمامات وبخاصة الآباء الكهنة والشمامسة وجميع المشاركين في التسبحة والقداس.
شموع ونداءات تلبية
أمام أيقونة السيدة العذراء الموجودة بساحة الكنيسة، يقف العديد من المسلمين والمسيحيين لإيقاد الشموع، ونيل البركة، ووضع الورقيات التي تمل الأمنيات وأسماء البعض.
تقول منار صابر، إحدى الزائرات، إنها تأتي سنويا للاحتفال بمولد العذراء وتقف امام الايقونة لإشعال الشموع والصلاة.. ورغم ازمة كورونا إلا أن الجميع حرص على الاحتفال؛ مسلمين ومسيحين.
يأتي ذلك في إطار
احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وسائر الكرازة المرقسية بالخارج،
بصوم العذراء مريم، الذي بدأ يوم 7 أغسطس، والذي استمر 15 يومًا، وتتخلل
الاحتفالات قداسات في أغلب الكنائس.
ويعد «صوم العذراء» إحدى المناسبات التي لها مكانتها بالكنيسة،
ومسموح خلالها بأكل الأسماك، وهذه المناسبة ليست الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة
بأعياد العذراء، وإنما يحتفل بها أيضا في شهر كيهك، بمدائح وتماجيد للعذراء مريم.
وتستقبل القرية المريمية العديد من المحتفلين من مختلف محافظات
الصعيد وابناء القرية العائدين من الخارج ،وكذلك من مسلمي مصر الذين يكنون كل الحب
والاحترام للسيدة العذراء.
وتقيم الكنائس خلال فترة صوم العذراء قداسات ونهضة صوم العذراء مريم
في مختلف الكنائس .
المختصر: تختتم كنائس قنا الاحتفالات بعيد صعود السيدة العذراء مريم وسط
اجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.
الكلمات المفتاحية:
1-عيد صعود السيدة العذراء مريم
2-2-قرية السلامية.
3-محافظة قنا
4-قنا
5-مطرانية دشنا
6-الانبا تكلا
7-أسقف دشنا
8-القرية المريمية
9-مولد العذراء
10-قرية الرحمانية.