بائع بمولد العذراء: نحتفل بمولد العذراء منذ سنوات.. وكورونا خفضت أعداد هذا العام | فيديو
في الشارع المؤدي إلى كنيسة العذراء بقرية السلامية في قنا يقف الشاب العشرني مرتديًا جلبابه الصعيدي ترتسم على وجهه الابتسامة وهو ينادي على البلح قائلًا: "بلح العذراء.. قرب واشتري الحلو يا حلو".
"فيتو" التقت أصغر بائع بلح بمولد العذراء مريم في قرية السلامية التابعة لإيبارشية دشنا.
وقال أحمد السبقي، بائع بلح بمولد العذراء: "نأتي منذ 8 سنوات للمولد في قرية السلامية، نفترش بعربتنا بالقرب من الكنيسة، والجميع هنا يتعامل بكل محبة وود وربنا يرفع عنا البلاء".
وأشار إلى أن فيروس كورونا كان سببًا في توقف الاحتفالات بشكل كبير.
وأكد أن احتفالات أمس لم تختلف كثيرًا عن السنوات السابقة لكن الفيروس كان سببًا في خفض الأعداد بشكل كبير.
يأتي ذلك في إطار
احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وسائر الكرازة المرقسية بالخارج،
بصوم العذراء مريم، الذي بدأ يوم 7 أغسطس استمر 15 يومًا، وتتخلل
الاحتفالات قداسات في أغلب الكنائس.
ويعد «صوم العذراء» إحدى المناسبات التي لها مكانتها بالكنيسة،
ومسموح خلالها بأكل الأسماك، وهذه المناسبة ليست الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة
بأعياد العذراء، وإنما يحتفل بها أيضًا في شهر كيهك، بمدائح وتماجيد للعذراء مريم.
وتستقبل القرية المريمية العديد من المحتفلين من مختلف محافظات
الصعيد وابناء القرية العائدين من الخارج، وكذلك من مسلمي مصر الذين يكنون كل الحب
والاحترام للسيدة العذراء.
وتقيم الكنائس خلال فترة صوم العذراء قداسات ونهضة صوم العذراء مريم
في مختلف الكنائس.