رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز القطع الأثرية المعروضة بمتحف المركبات الملكية| صور

متحف المركبات الملكية
متحف المركبات الملكية

قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن جميع الأعمال تتم في متحف المركبات الملكية على قدم وساق للانتهاء منها في الوقت المحدد وافتتاح المتحف للجمهور والاستمتاع بما يضمه من قطع أثرية نادرة ومميزة توضح وسائل النقل المختلفة التي كان يستخدمها ملوك وحكام هذه الفترة بالإضافة إلى العربات التي كانت تستخدم في العديد من المناسبات الرسمية. 


وأكد أنه تم الانتهاء من وضع عدد من القطع الأثرية داخل فتارين العرض منها النياشين الخاصة بالخديوي إسماعيل ونيشان الزراعة الذي تم صناعتهم من الذهب والفضة والمينا الملونة، وميدالية لاتحاد الفروسية المصري المصنوع من الذهب.







وأضاف أحمد الصباغ مدير عام المتحف، إن القطع تضمنت أيضا تمثالا من المعدن للاعب البولو على قاعدة من الخشب الزان، وتمثالا صغيرا من البرونز لحصانين، وعددا من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون، وعداد من السروج العسكرية التي كانت تستعمل في عهد الدولة العثمانية، وسروجا أخرى خاصة بالأطفال والسيدات مصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، بالإضافة إلى ملابس سائق العربة الآلاي، ودومو آلاي وهو الفارس الذي يمتطي الجواد على الجانب الأيسر في المركبات الرسمية، وملابس دليل آلاي.


وفي سياق متصل قال أحمد ناجي مدير الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أنه تم الانتهاء من كتابة البطاقات الشارحة لجميع القطع الأثرية باستخدام طريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية ووضع خريطة شارحة لقاعات المتحف عند المدخل.


كما تم الانتهاء من تحديد ووضع الممرات الممهدة والمنحدرات لسهولة الصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة مجهزة طبقا للمواصفات العالمية.




يذكر أن أعمال تطوير المتحف شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت. 


و انشئ متحف المركبات الملكية في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.








الجريدة الرسمية