فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترفض مبادرة واشنطن لاستئناف العقوبات ضد إيران
أعلن كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مساء اليوم الخميس، أنها لا تؤيد مبادرة الولايات المتحدة لاستئناف العقوبات الدولية على إيران.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، ما يلي: "تشير فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحابها من الاتفاق في 8 مايو عام 2018".
وتابع البيان: "إن موقفنا من مبررات خطاب الولايات المتحدة تم نقله وبوضوح تام إلى قيادة مجلس الأمن الدولي وجميع أعضائه، بالتوافق مع قرار 2231. لذا فلا يمكننا أن نؤيد هذه المبادرة التي لا تنسجم مع جهودنا المستمرة لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة".
وفي وقت سابق من اليوم، تحركت واشنطن لإعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران، بدعوى انتهاك طهران للاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015.
وقدمت الولايات المتحدة خطابا لمجلس الأمن الدولي تتهم فيه إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية، بالرغم من رفض قوى كبرى مثل روسيا والصين، للموقف الأمريكي وإعلانها أنها لن تعيد العقوبات الاقتصادية على طهران.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، ما يلي: "تشير فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحابها من الاتفاق في 8 مايو عام 2018".
وتابع البيان: "إن موقفنا من مبررات خطاب الولايات المتحدة تم نقله وبوضوح تام إلى قيادة مجلس الأمن الدولي وجميع أعضائه، بالتوافق مع قرار 2231. لذا فلا يمكننا أن نؤيد هذه المبادرة التي لا تنسجم مع جهودنا المستمرة لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة".
وفي وقت سابق من اليوم، تحركت واشنطن لإعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران، بدعوى انتهاك طهران للاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015.
وقدمت الولايات المتحدة خطابا لمجلس الأمن الدولي تتهم فيه إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية، بالرغم من رفض قوى كبرى مثل روسيا والصين، للموقف الأمريكي وإعلانها أنها لن تعيد العقوبات الاقتصادية على طهران.