تفاصيل جهود تسليح الجيش تزامناً مع مباحثات السيسي ورئيس "لورسن" لصناعة الفرقاطات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إلى جانب بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية في مجال صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد التباحث حول أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال بناء السفن بمختلف الطرازات، خاصةً ما يتعلق بنقل تكنولوجيا بناء السفن بالتعاون مع ترسانات القوات البحرية وشركات جهاز الصناعات البحرية.
وبحث اللقاء تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات طبقاً للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات الجودة، بما يعود بالنفع بوجه عام على البحرية المصرية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم، والتي تمتلك 8 ترسانات لبناء السفن في ألمانيا والعالم، كما فازت مؤخراً بعقد تصنيع مدمرات للبحرية الألمانية بحمولة 11 ألف طن.
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية التعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التي تتمتع بها في مجال بناء السفن، بينما أشاد رئيس مجلس إدارة شركة لورسن بما تتمتع به مصر من أمن واستقرار وفرص واعدة للاستثمار المباشر، خاصةً مع تحسن مناخ الاستثمار، وجهود تطوير البنية التحتية التي قامت بها الحكومة المصرية.
ومنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر شهدت البلاد طفرة كبيرة في التسليح أبرزها:
تسليح القوات البحرية
- تسليح القوات البحرية بحاملتي الطائرات الهيلكوبتر الميسترال "أنور السادات" و"جمال عبد الناصر"، لتمتلك مصر للمرة الأولى في تاريخها، وأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، هذه النوعية من حاملات "الهل" .
- تزويد القوات البحرية بوحدات حديثة ذات قدرات قتالية عالية وفترة بقاء طويلة فى البحر واتزان قتالي عالي؛ بالتعاقد على 4 غواصات من طراز (209/1400) المانية الصنع، لتصبح من اوائل الدول ايضا التى تمتلك هذه النوعية من الغواصات، والتي جرى بناؤها بترسانة شركة "تيسين كروب" بمدينة كييل الألمانية.
- تسلمت القوات المسلحة الوحدة الشبحية الأولى سجم الفاتح من طراز "جوويند" التي تم بناؤها بشركة "نافال جروب" الفرنسية، والتي تعد واحدة من أصل 4 وحدات شبحية تم التعاقد عليها بين مصر وفرنسا وباقي الوحدات الثلاث يجري بناؤها بشركة ترسانة الاسكندرية بالسواعد والعقول المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي، فضلا عن فرقاطة من نوع "فريم" متعددة المهام .
- تسلمت القوات البحرية الفرقاطة "شباب مصر" بعد وصولها من دولة كوريا الجنوبية .
- تطوير وانشاء بنية تحتية لاستقبال وخدمة هذه الوحدات من ارصفة بحرية والمنشآت والقواعد البحرية.
تسليح القوات الجوية
- انضمت إلى القوات المسلحة دفعات من الطائرات متعددة المهام المختلفة، من بينها مقاتلات الجيل الرابع طراز (رافال)، وفقا للبرنامج الزمني المحدد فى إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا، بخلاف المروحيات الروسية كا 52 " التمساح الهجومية " ، بالإضافة إلى طائرات الميج 29 روسية الصنع ، واف 16 سي بلوك 52 ، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا " الاواكس " E2C .
تسليح الدفاع الجوي
- شهد سلاح الدفاع الجوي تطويرا شاملا، بداية من مراكز السيطرة ومحطات الإنذار المبكر المكونة من رادارات المسح الجوى لمختلف الارتفاعات الشاهقة، والمتوسطة والمنخفضة، وشديدة الانخفاض ، والعاملة بمختلف النطاقات والتى يمكن لبعضها التقاط الاهداف الجوية ذات البصمة الرادارية المنخفضة "الصواريخ البالستية والجولة والطائرات الشبحية".
- يتمثل تعقيد الشبكة المصرية في احتوائها على أنظمة رادار مصرية وأمريكية وروسية وفرنسية وبريطانية وصينية ، بخلاف منظومات صواريخ أرض – جو، متعددة المصادر، لتتكمل هذه المنظومة بأسطول القوات الجوية.
سلاح المدرعات
انضمام مجموعة من ناقلات الجند المدرعة المتطورة، والتي تساهم في دعم القدرات القتالية لعناصر القوات المسلحة في تنفيذ مختلف المهام ، ولا سيما فى حربه على الإرهاب ، حتى قفز وبشكل ملحوظ تصنيف سلاح الدبابات لدى الجيش المصرى الى المرتبة الرابعة عالميا ، بعدما كان فى المرتبة الرابعة عشر.
تطوير التمركزات العسكرية
- إنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية تضم بالإضافة للقوات البرية المتمركزة بها تجمعاً قتالياً يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر.
- افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية والتي تعد أول قاعدة عسكرية متكاملة على أرض مصر يتمركز بها تجميع قتالى قوى يتوفر به المأوى الحضارى وميادين التدريب المجهزة لمختلف العناصر القتالية والتخصصية، كما يتوفر بها الأندية والملاعب الرياضية ووسائل الترفيه ومخازن للأسلحة والمعدات والاحتياجات الإدارية والفنية، كما أنها تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع القوات المسلحة الأجنبية.
- قاعدة سيدى برانى العسكرية وشملت أيضا تنظيم تشكيلات جديدة داخل القوات المسلحة ووحدات لمكافحة الإرهاب.
- افتتاح قيادة الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر والذى يضم تشكيلات جديدة من المدمرات ولنشات الصواريخ ولنشات المرور الساحلية والوحدات الخاصة البحرية.