معاناة خريجي شهادة الدبلومة الأمريكية من تلاعب المسئولين عن الأميديست
معالي
الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
معالي
الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
نهيب
بسيادتكم التدخل العاجل لإنقاذ مستقبل خريجي شهادة الدبلومة الأمريكية من إهمال
وتلاعب وجشع المسئولين عن الأميديست في مصر عند التقدم إليهم لتوثيق شهادة SAT كشرط لقبول الشهادة لدى
الجامعات الحكومية والخاصة في مصر، ولم يكتفِ مسئولو الأميديست بسوء مستوى الخدمة
وسوء المعاملة لطالبي خدمة التوثيق، بل تعدى الأمر إلى التلاعب في تسليم الشهادات
الأصلية واستبدالها بخطابات مؤقتة لمضاعفة الرسوم المحصلة، بل ووصل الأمر بهم
إلى تجزئة الشهادة الواحدة إلى أكثر من شهادة لمضاعفة الرسوم المحصلة مقابل
توثيق تلك الشهادات التي كانت تصدر فيما سبق كشهادة واحدة.
ورغم كل هذا التلاعب وسوء مستوى الخدمة ومضاعفة
الرسوم المحصلة عن نفس الخدمة التي كانت تقدم فيما سبق في وقت قصير وبمستوى خدمة
لائق، أصبح الحصول على خدمة التوثيق مهمة بالغة الصعوبة وتستغرق شهوراً طويلة
وبتكاليف باهظة، وأصبحت تنطوي على أخطاء متكررة وغير معتادة.. وصلت إلى حد
إرسال شهادات لاتخص أصحابها، مما يعني ضياع الوقت والجهد والمال وإعادة دورة
طلب التوثيق من جديد، ولم تجدِ الشكوى إلى الجهة الأجنبية المانحة لشهادة السات
(College Board) أو إلى السفارة الأمريكية في القاهرة ضد الأميديست. فإن
الأمر مرفوع إلى سيادتكم لإنهاء حالة المعاناة الطويلة التي لم يعد بمقدور طلاب
وأولياء أمور طلاب الدبلومة الأمريكية تحملها أو إيجاد البديل لتوثيق شهادة SAT الحاصلين عليها هذا العام
وفقاً للقواعد والضوابط المطلوبة للتقدم إلى الجامعات الحكومية والخاصة، وربما
الجامعات الأهلية والدولية.
ونقترح
على سيادتكم مخاطبة الهيئة الأمريكية المانحة لشهادة SAT
(College Board) لوضع
أسلوب جديد لتوثيق شهادة SAT أسوة بما هو متبع في توثيق شهادة ACT، وبعيدا عن الأميديست بكل
تجاوزاته سالفة الذكر.
نرجو
من سيادتكم التكرم بالعمل على إيجاد الآلية السريعة التي ترونها مناسبة لحل هذه
الأزمة إنقاذا لمستقبل أبناءكم خريجي الدبلومة الأمريكية وإنهاء معاناتهم
المستمرة مع الإميديست.
وتفضلوا
بقبول وافر الاحترام والتقدير لدعمكم المستمر لأبنائكم المصريين خريجي الدبلومة الأمريكية.
--------------------------------------------------
الدكتورة فاطمة الرشيدي المتحدثة باسم أولياء الأمور
