الأزهر يرحب بالتضامن المصرى الإيرانى لدعم فلسطين
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ترحيب الأزهر بدعم التضامن بين مصر وإيران لدعم الشعب الفلسطينى فى قضيته الإنسانية العادلة.
جاء ذلك عقب المحادثات التى عقدها الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر اليوم الخميس مع وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى.
وأكد الطيب على الحقوق الأساسية للمواطنين الإيرانيين من أهل السنة والجماعة باعتبارهم مواطنين لهم الحق فى ممارسة ثقافتهم وتقاليدهم الخاصة طبقا للحقوق المقررة للأقليات فى الشريعة الإسلامية وسائر القوانين الدولية.
وأعرب عن ثقته فى أن تقاليد حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول هى القاعدة التى يجب أن تسود العلاقات خاصة فى منطقة الخليج الحساسة التى يتخذها البعض حجة للتدخل فى شئون الدول الإسلامية.
وشدد الإمام الأكبر على رفض الأزهر القاطع لاختراق بعض الناشطين الشيعة للمجتمعات السنية بما يهدد وحدة النسيج الوطنى والثقافى والاجتماعى فى المجتمعات السنية، ورفض كذلك تصدير المذاهب من مجتمع إلى مجتمع آخر.. مشيرًا إلى ضرورة التفاهم للنهوض الحضارى للأمة الإسلامية بدلًا من تبديد الجهود بهذه الأنشطة العبثية التى تضر الأمة.
كما طالب شيخ الأزهر بضرورة إصدار فتاوى من المرجعيات الكبرى فى "قم" و"شيراز" وغيرهما بتحريم صريح وحازم بسب أم المؤمنين السيدة عائشة والخلفاء أبوبكر وعمر وعثمان والصحابة والإمام البخارى رضى الله عنهم لما لهذا التجاوز من أثار بالغة السوء على وحدة المسلمين ومسيرة التفاهم بين السنة والشيعة، وذلك رغم مطالبة رموز وعلماء الشيعة فى زيارتهم لمشيخة الأزهر بذلك على مدى العامين السابقين دون أى استجابة.
