رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. هربًا من الحر و "كورونا".. أول حمام سباحة على سطح منزل للأطفال في الأقصر

حمام سباحة أعلى سطح
حمام سباحة أعلى سطح منزل


“بحب اتنين سوا الميه والهوا”، إحدى أغنيات ليلى مراد الشهيرة، والتي تعبر عن الصيف وهروب الناس من ارتفاع درجات الحرارة إلى قضاء أوقات ممتعة في البحر، والشواطئ.


فيما يفضل من يصعب عليه التوجه إلى مصيف، أن يقضي يوما مع أصدقائه أو عائلته في حمامات السباحة المنتشرة في الفنادق السياحية، والتي فتحت أبوابها للسياحة الداخلية لإنعاشها في ظل تأثير جائحة كورونا، لكن كان لإحدى العائلات في الأقصر رأي آخر والتي قررت أن تقوم بتنفيذ حمام سباحة “ صغير” لأطفالهم أعلى سطح البناية التي يعيشون فيها.

نائب وزير السياحة والآثار تصل الأقصر لتفقد الفنادق

يقول “مصطفى توفيق”، منفذ الفكرة، إن زوجة شقيقه أرادت تنفيذ وعمل “حمام سباحة” صغير الحجم لأبنائها لأنها تخشى عليهم من الخروج من المنزل في ظل جائحة كورونا.

مضيفا أنه يعيش في منزل هو وأشقاؤه مكون من أربعة طوابق، لذا خوفا على الأطفال من الخروج إلى الفنادق السياحية أو توجههم للمصيف خوفا من عدوى كورونا قررت العائلة تنفيذ “ حمام سباحة” فوق سطح البناية.


  وتابع “توفيق” أن بناء الحمام استغرق أسبوعا بتكلفة بلغت 3500 جنيه تقريبا شملت وضع مادة “ أبوكسي” في الحمام” و الكلور، بمساحة 6 أمتار مربعة،  ويستهلك 1000 لتر ماء أسبوعيا، وعمق يصل إلى 80 سم تقريبا.


 وتضيف ”آمنة عطية”، أن الفكرة تبادرت إلي ذهنها منذ شهرين، واقترحتها مع العائلة لتنفيذها ليجري تنفيذها منذ شهر تقريبا، وقالت إن لديها 3 أبناء في أعمار مختلفة خشيت عليهم من شعورهم بالملل، خاصة أنهم رغبوا في التوجه إلى المصيف، أو حمام السباحة كما اعتادوا ذلك كل عام، لكن بسبب كورونا خشيت عليهم من الخروج من المنزل.


 وتابعت أنها قررت تنفيذ حمام سباحة لهم أعلى سطح منزلهم، في الطابق الخامس، وبالفعل جرى تنفيذه.


 وقالت إن “حمام السباحة” به كلور، بكمية محددة ليحافظ على المياه لأطول وقت ممكن، وأردفت أن لون الحمام أزرق، ومساحته جيدة لأطفالها وأطفال العائلة الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا في المياه، يلعبون مع بعضهم بعضا، أو باللعب الخاصة بهم في حمام السباحة.


و يتابع “ناجي حامد” الذي قام ببناء حمام السباحة،أانه قام ببناء الجدار بالطوب والأسمنت في البداية ثم قام بوضع مادة “ الأبوكسي”، والتي تحمي سطح البناية من تخلل المياه إلى أسفل، كما يحتوي حمام السباحة على “صرف” لخروج المياه في حال اتساخها، ليتم تغييرها مرة أخرى بمياه جديدة.


 وعن مدى خطورة حمام السباحة على البناية، قال إنه قام بتنفيذ الفكرة من قبل في إحدى العمارات في محافظة قنا، والأمر ليس جديدا عليه كما أن ذلك لا يؤثر على المبنى، خاصة انه مثل "البانيو” في “الحمام المنزلي”. 














الجريدة الرسمية