مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في بيلاروس
بحث مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء الوضع في بيلاروس، المستمرة الاحتجاجات فيها على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو .
وعقدت جلسة مشاورات مغلقة بطلب من إستونيا، التي أعرب وزير خارجيتها أورماس رينسالو عن قلقه إزاء "الاستخدام المفرط للقوة" أثناء تفريق الاحتجاجات، وأكد رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون بيلاروس، داعيا الأمم المتحدة لعقد مؤتمرات قصيرة منتظمة حول تطورات الوضع في بيلاروس.
من جهته، كتب نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على "تويتر"، أن الوضع في بيلاروس شأن داخلي لها، وليس موضوعا للنقاش في مجلس الأمن الدولي.
وقال بوليانسكي إن روسيا أشارت خلال الجلسة إلى ازدواجية المعايير المتبعة من قبل الدول الغربية التي لا تطرح مسائل مماثلة وحالات التعامل القاسي مع المحتجين من قبل الشرطة بعد الانتخابات فيها على النقاش في المجلس.
ولا تزال الاحتجاجات في بيلاروس مستمرة منذ 9 أغسطس، حين تم الإعلان عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بولاية سادسة على التوالي وحصوله على 80% من الأصوات في الانتخابات، التي اعتبرتها الدول الغربية "غير نزيهة وغير حرة".