رئيس التحرير
عصام كامل

جبروت النساء.. سيدات منياويات يقتلن أزواجهن.. سيدة تقطع زوجها بالساطور.. وأخرى تدفنه داخل خزان المنزل.. وثالثة تخنقه بكوفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
لم تترك المرأة في مصر عامة ومحافظة المنيا خاصة مجالاً إلا وزاحمت الرجال فيه، حتى وصل الأمر للقتل والتقطيع والحرفية في إخفاء معالم الجريمة لتظهر لك باكيه بدموع أشبه بدموع التماسيح لكي تبعد الشك عنها لدى رجال الأمن ، ولولا فطنة وحنكة قوات الأمن في المنيا لقُيدت القضايا ضد مجهول.


«فيتو» تستعرض لكم في السطور التالية، قضايا قتل ارتكبهن نساء في المنيا في حق أزواجهن ما بين سيدة تقتل زوجها وتلقى به في خزان الصرف الصحي، وأخرى تقطع جسده، وثالثها تطعنه بالسكين حتى فارق الحياه.

«قطعته أشلاء داخل أكياس بلاستيك»

فلا نستطيع أن نتناسى قضية سماح الحاصلة على بكالوريوس إرشاد سياحي عندما قتلت زوجها وقطعته أشلاء ووضعته في أكياس وزعت جسده في أماكن متفرقة، ذلك المرشد السياحي التي بررت المتهم في تحقيقات النيابة قَتله بسبب سوء معاملته لها.
«سماح. إ. ب»، هي سيدة تعمل في مجال السياحة مقيمة بعمارات النقابات بعزبة شاهين قد أبلغت قوات الأمن في محضر بغياب زوجها عادل. إ مرشد سياحي، وبتشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة اللواء علي سلطان - مدير المباحث الجنائية آنذاك وبمواجهة الزوجة بعد اتهام شقيق الزوج لها بقتل أخيه ، اعترفت بقيامها بالتخلص من زوجها بقتله بعد تعرضه لغيبوبة سكر و تقطيع جثته إلى أشلاء ووضعها في أكياس من البلاستيك وبررت الزوجة قيامها بذلك بسبب سوء معاملته لها.

«لفت كوفية على رقبته وشدت وثاقها»

وإذاء علاقة عاطفية نشأت سرا ً بين « ح. س. ع»، متهمة الأولى ، و«ح. ح. ع»، الذي تقدم لخطبتها فقوبل بالرفض من قبل عائلة المتهمة الأولى ، والتي تزوجت من المجني عليه «ج. ص. ج» والمقيمون جميعا ً شمال المنيا ، إلا أن علاقة المتهمة الأولى العاطفية بالمتهم الثاني ظلت قائمة ، فأثناء عمل المجني عليه زوج المتهمة الأولى بالقاهرة تطورت علاقتها العاطفية بالمتهم الثاني إلى معاشرتها معاشرة الأزواج على فراش زوجية المجني عليه ، وعندما قرر المجني عليه، عدم السفر مجدداً إلى القاهرة وقرر الاستقرار في القرية، أثر ذلك على إستمرار العلاقة الغير شرعية بين المتهمة الأولى والمتهم الثاني ، فعقدا العزم وبيتا النية على قتله ليخلو كلا ً منهما للآخر .

أعد المتهم الثاني و المتهمة الأولى، شريط لعقار الكلونازيبام الذي تركه خارج مسكن زوجية المتهمة الأولى ، والتي حصلت عليه وقامت بدس خمسة أقراص لمأكل المجني عليه وخمسة أقراص أخرى لمشروب المجني عليه فدخل المجني عليه في نوم عميق ، وجسمت فوقه ولفت كوفية على رقبته وشدت وثاقها على رقبته حتى فارقت روحه الحياة حال تواجد المتهم الثاني بمسرح الجريمة شاددا ً من أزرها متيقنا ً بصعود روح المجني عليه لبارئها .

«أخفت جثته 40 يوما داخل الصرف الصحي»

أما الفاجعة الكبرى التي شهدتها أحد أزقة مدينة ملوى وتحديداً حي جنوب المدينة حين قتلت ربة منزل زوجها "سمسار عقارات" بالاشتراك مع نجلهما الطالب الجامعي وذلك بسبب تشاجره الدائم معهما وزواجه من سيدة أخري، واخفت جسده داخل مخزن الصرف الصحي الكائن بالمنزل التي تعيش فيه طيله 40 يوماً.

بلاغاً من أحد المواطنين بانبعاث رائحة كريهة من منزل شقيقه "ش-ا" 55 عاما سمسار عقارات، مقيم بمدينة ملوى، ومبلغ بتغيبه منذ نحو 39 يوما.

وانتقلت قوات الأمن وتم العثور على جثة المتغيب داخل خزان منزله مقتولا وفى حالة تعفن، توصلت تحريات فريق البحث الجنائي الأولية إلي أن زوجة المجني عليه وتدعى "ف-م" قتلت زوجها بالاشتراك مع نجلها "ا" 21 عاما طالب جامعي، بعدما وضعت له قرص المنوم في الشاي وخنقته مع ابنها وتخلصا من جثته بوضعها داخل خزان الصرف الصحي.

الجريدة الرسمية