رئيس التحرير
عصام كامل

تأسيس الاتحاد المصري لذوي الهمم برئاسة محمد الشعراوي

مؤسسو اتحاد ذوي الهمم
مؤسسو اتحاد ذوي الهمم


أعلن محمد الشعراوي، رئيس النقابة العامة لذوي الهمم "تحت التأسيس"، عن إنشاء الاتحاد المصري لذوي الهمم.


وقال الشعراوي إنه جرى خلال الأيام القليلة الماضية عُقِد اجتماع للإعلان عن تأسيس الاتحاد، حضره معه كل من: الدكتور ايهاب فتحي والدكتور الحسيني أحمد، وعصام فتحي وسامية ابو ضيف والدكتور أحمد فكري مطر.


وفى بداية الاجتماع تم انتخاب الشعراوى رئيسأ للاتحاد والدكتور أحمد فكرى مطر متحدثا رسميا للاتحاد.

وعرض محمد الشعراوي مبادئ الاتحاد والدور المنوط به وكيفية تشكيله بالوضع القائم، ودعا في حديثه إلى ضرورة لم شمل ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على تنفيذ مطالبهم، بالتعاون مع وزارة التضامن وقيادتها الحكيمة من الوزيرة نيفين القباج، والتأكيد على ضرورة التواصل بين الاتحاد ووزارة التضامن خلال الفترة القادمة؛ مما يحقق طموح وآمال وحقوق ذو الهمم.


من جانبه، قال الدكتور أحمد مطر، المتحدث الرسمي للاتحاد وأستاذ القانون: إن الاتحاد سيأخذ على عاتقه الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة من خلال تطبيق قانون 10 لسنة 2018 الذي وضع أسس التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وشمل معظم احتياجاتهم، مؤكداً ان تطبيق هذا القانون بالشكل الأمثل سيساهم في تحقيق معظم  احتياجات هذه الفئة  والتقدم بهم خطوات كبيرة في دمجهم في الحياة العملية والاجتماعية، وتحسين ثقافة ونظرة المجتمع تجاه هذه الفئة وتحويلهم إلى فئة منتجة.

ويهدف المؤسسون إلى تكوين كيان ثقافي، واجتماعي، ورياضي واقتصادي يخدم كافة جوانب الحياة لدى المعاقين، ويكون بمثابة قوة مساعدة لهم على التحدي، والعيش مع المجتمع كقوة مساهمة في بنائه وليست عالة عليه".

وكذلك يسعى أعضاء الاتحاد إلى التواصل لإنشاء نقابة لمتحدي الإعاقة.. وهذا يعد الحلم الأكبر لذوى الهمم.


المعروف أن محمد الشعراوي أحد أهم الناشطين في مجال حقوق ذوي الإعاقة، وهو أول مدير حسابات وأول مدرب كمبيوتر كفيف.. وأسس عام 2010 النقابة المستقلة لذوي الاحتياجات الخاصة.


ويقول عن نفسه: "عندى أفكار عديدة لمشروعات للاستفادة من طاقة ذوى الاحتياجات الخاصة، فلديَّ تصور كامل لمشروع أول مدينة صناعية كاملة لذوى الإعاقة، وأطلقت مبادرة لنطوف مع زوجتي، الكفيفة أيضًا، العالم بالعصا البيضاء من أجل دعم الاقتصاد المصرى وتنشيط السياحة المصرية ونبذ الإرهاب، ولكن الفكرة لم تحصل على الموافقات منذ طرحها عام 2013".

الجريدة الرسمية