باحث يكشف طريقة تجنيد الشباب في تنظيمات السلفية الجهادية
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن أخطر مراحل الاستقطاب والتجنيد لدى تنظيمات السلفية الجهادية، هي مرحلة التحري وجمع المعلومات.
وأشار فاروق إلى أن التنظيمات تجمع المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن العناصر الجديدة، وتشمل قناعاتهم الفكرية والسياسية، وتصورهم عن فكرة إقامة دولة الخلافة الإسلامية، وفهمهم لقضية المجتمع المسلم، وتطبيق الشريعة، ورؤيتهم حول الجهاد، والديمقراطية، ومدى ايمانهم بتطبيق الحدود والعمل التنظيمي والجماعي.
وأكد الباحث أنهم يبحثون بعناية إن إذا كانت هذه العناصر سبق لهم الإنتماء لأية حركة أو كيان تنظيمي من قبل، وإذ كانوا تعاملوا مع أجهزة أمنية أو لهم أقرباء داخل الأجهزة الأمنية، ولهذا يتحرون عن أفراد عائلتهم وأسرهم بالتفصيل.
واختتم: يرفضون كل من لديه إنتماء شيوعي أو ناصري أو قومي، ويفضل أن يكون الاختيار من داخل الدوائر المحيط بالمساجد، أو المنخرطين بالوسط الإسلامي كالتيار السلفي، لسهولة التأثير عليهم واستقطابهم لصفوف الخلية أو الجماعة.