حديث الغناء في الجنة لإمام الحرم المكي يثير جدلًا بين النشطاء

أثارت تغريدة للداعية السعودي عادل الكلباني، الإمام السابق للحرم المكي، عن غناء الزوجة لزوجها في الجنة جدلاً واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لكلام الشيخ الكلباني ومعارض له.

وبدأ الجدال بتغريدة الداعية عادل الكلباني التي قال فيها " إنَّ أزواجَ أهلِ الجنةِ ليغُنِّين أزواجَهنَّ بأحسنِ أصواتٍ ما سمعها أحدٌ قطُّ. الحديث"

ليرد عليه أبو معاذ الأثري " هناك لا غناء ولا معازف كما تفضلت يا عادل". 

واستطرد أبو معاذ الأثري: "لا يوجد فى الجنة الغناء الماجن والمعازف المحرمة وهذا ما دعا إليه كلباني وأمثاله". 

ليرد عادل الكلباني قائلًا: "أنت أنكرت وجود الغناء فلما حجرت قيدته واتهمتني فعليك من الله ما تستحق"

وهنا علق زارد الراحل "وهل يلزم من ذلك الغناء،عود وبيانو وجيتار يا من دفاعك عن المعازف فاق الدفاع عن المسجد الأقصى"

وهنا علق الكلباني " وأنتم اختصرتم كل مشكلات الأمة في الغناء!!! التغريدة في الجنة حشرتم الغناء حشرا كأنها قضية المسجد الأقصى!"

وقال نادر كود "يرجال نبي رضا الله الجنه ماهو اكبر همنا النساء أغانيهم لنا ب الجنه"

أما ناصر أبو يوسف فعلق " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان، وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط.. ورواتهما رواة الصحيح كما قال المنذري وصححه الألباني. اللهم إجعلنا من أهل جناتك"

وقال عبد المحسن "نروح ونرجع على هالاغاني وكأن الدنيا ليس بها الا الغناء.. عجبي !!"
ورد وليد "اذا كانت الاغاني غير محرمه او مكروهه ما هو حكم المعازف التي تاتي خلفيه للاغنيه"
وعلق محمد الكابي "يُقال أن كل محرم في الدنيا حلال في الآخرة! مقولتك هذه تثبت حرمة الغناء! ولا وش رايك"
وقال عبد العزيز الحربي "صحيح حتى سمعت ان الخيل ف الجنه ترقص من شدة الطرب ، هل هذا صحيح؟؟؟"