صحيفة بريطانية: تجاهل خطر أردوغان يؤدي لكارثة
وصفت صحيفة الجارديان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالمهدد الحقيقي للاستقرار، محذرة من أن تجاهل خطر "الدكتاتور" قد يؤدي لكارثة.
وطالبت قادة الدول الأوروبية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوأد الخطر التركي المحدق.
وقال سايمون تيسدال، الكاتب المخضرم في "جارديان"، إن انتقاد أوروبا القاسي لرئيس بيلاروسيا الكيساندر لوكاشينكو، وحكمه الدكتاتوري، يجب أن يصب تجاه دكتاتور آخر، على حد قوله، وهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يهدد الأمن والسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وناشد الكاتب المخضرم كل من يشكك بعبارة "الديكتاتور" المستخدمة ضد أردوغان، بالنظر عن قرب لقانونه القمعي الجديد الذي فرضه في تركيا، والذي يتيح له مراقبة ومحاسبة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقول توم بورتيوس، من منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن القانون سيزيد بشكل كبير من الرقابة على الإنترنت، حيث يتم بناء نظام استبدادي من خلال إسكات جميع الأصوات الناقدة، على حد قوله.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو من بين أبرز القادة الأوروبيين الذين وقفوا بوجه أردوغان، حيث أبدى غضبه علنا من توسع تركيا في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اليونانية، وأرسل تعزيزات بحرية إلى شرق البحر المتوسط الأسبوع الماضي، وطلب من أردوغان التراجع.