برلمانى يطالب بالتصدى لظاهرة شراء الشهادة الدراسية من دول أجنبية
تقدم النائب طارق متولي عضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي الدكتور أشرف عبد الغفار، حول ظهور مجموعة من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للترويج للسفر للدراسة بالخارج، للطلاب الذين حصلوا على مجموعات ضعيفة لم تمكنهم الالتحاق بكليات الطب والصيدلة والهندسة، بكليات في عدة دول من بينها: أوكرانيا، روسيا، جورجيا، قبرص، تركيا، والسودان، والتشيك"، بمجموع 50%.
وأوضح متولي في طلبه أن المشكلة فيما تروج له هذه الصفحات هو أن النقابات مُجبرة لمنح تراخيص مزاولة المهنة لهؤلاء الطلاب بعد انتهاء فترة الدراسة، لأنه طالما أن الدولة المانحة للشهادة تعترف بها، ومعتمدة لديها، يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات في مصر، والمجلس الأعلى هو المنوط به الأمر، وليس النقابات.
وأضاف أن النتيجة تكون عدم تكافؤ فرص، بين خريج الثانوية العامة المجتهد، وبين آخر قد يكون راسب في الأساس وفقط تمكن من شراء شهادته من دولة أجنبية، وهو ما يهدد عدة مهن قد لا تحتم أي تلاعب مثل المهن المتعلقة بالطب وصحة الإنسان.
أشار إلى أن هناك منح تعليمية تقدمها الدولة بالمكاتب الثقافية والسفارات، وتلك المنح ترعاها الدولة وتقدم للطالب تسهيلات من خلال مكاتبنا بالخارج وترعاه ماديا واجتماعيا وتعليما، وتسعى لتأجيل التجنيد للطالب إذا تطلب الأمر ذلك، إلا أن هذه الصفحات تخلق سوقًا وتجارة لاستغلال أحلام الشباب.
وأوضح متولي في طلبه أن المشكلة فيما تروج له هذه الصفحات هو أن النقابات مُجبرة لمنح تراخيص مزاولة المهنة لهؤلاء الطلاب بعد انتهاء فترة الدراسة، لأنه طالما أن الدولة المانحة للشهادة تعترف بها، ومعتمدة لديها، يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات في مصر، والمجلس الأعلى هو المنوط به الأمر، وليس النقابات.
وأضاف أن النتيجة تكون عدم تكافؤ فرص، بين خريج الثانوية العامة المجتهد، وبين آخر قد يكون راسب في الأساس وفقط تمكن من شراء شهادته من دولة أجنبية، وهو ما يهدد عدة مهن قد لا تحتم أي تلاعب مثل المهن المتعلقة بالطب وصحة الإنسان.
أشار إلى أن هناك منح تعليمية تقدمها الدولة بالمكاتب الثقافية والسفارات، وتلك المنح ترعاها الدولة وتقدم للطالب تسهيلات من خلال مكاتبنا بالخارج وترعاه ماديا واجتماعيا وتعليما، وتسعى لتأجيل التجنيد للطالب إذا تطلب الأمر ذلك، إلا أن هذه الصفحات تخلق سوقًا وتجارة لاستغلال أحلام الشباب.