حكاية خالد السوري.. فر من سوريا ليواجه قدره بانفجار بيروت | فيديو
فر من قدره لقدره، هكذا أصبح حال خالد إبراهيم السورى الذي فر من سوريا عام 2015 بسبب الحرب والأوضاع المعيشية السيئة، وذهب إلى لبنان، لكن ظل قدره يحاصره فكان أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع مؤخرًا بسبب انفجار مادة الأمونيوم المخزنة في أحد صالات المرفأ.
بثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حكاية السوري خالد إبراهيم، الذي واجه مفارقة قدره من سورية للبنان، فقال في مقطع الفيديو: "بسبب الأوضاع الأمنية والحرب في سوريا هربنا إلى بيروت"، عندما حط خالد رحاله في بيروت عام 2015 سكن منطقة الكارنتينا والأشرفية، فمنذ 6 سنوات كان خالد وعائلته يعيشون بجوار المرفأ.
خالد من #سورية أحد المتضررين من #انفجار_بيروت— اللجنة الدولية (@ICRC_ar) August 16, 2020
كيف تضررت حياته وكيف كان تأثير الانفجار على ابنته الصغيرة؟ pic.twitter.com/a5ojAB1x9X
يذكر خالد معاناته منذ تفشي وباء كورونا، فقد قضت كورونا على الأعمال التي كان يقوم بها خالد، ليزداد "الطين بلة" عندما وقع الانفجار في مرفأ بيروت، فلم يخطأ القدر خالد الذي أصيب في الانفجار بكس في ساقه، الأمر الذي ألزمه بالبقاء في منزله.
يحكي خالد إبراهيم عن ابنته قبل الانفجار وبعده، فقبل الانفجار كانت تحب الرسم والكتابة، لكن نفسية الفتاة الصغيرة تغيرت بعد الانفجار، أصبحت تخشى النوم بمفردها، ولا تلعب مع شقيقتها، فقط تريد البقاء وحدها.