رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باريس تعرب عن معارضتها الشديدة لإفراج أفغانستان عن سجناء من طالبان

سجناء من حركة طالبان
سجناء من حركة طالبان خلال عملية إطلاق سراحهم


أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن معارضتها الشديدة مساء أمس السبت لقرار الحكومة الأفغانية بإطلاق سراح سجناء خطيرين من حركة طالبان ارتكبوا جرائم ضد رعايا فرنسيين.

 


وقالت الوزارة الفرنسية في بيان لها، إن هؤلاء المسجونين ارتكبوا جرائم ضد جنود وعاملين في المجال الإنساني عملوا بإخلاص إلى جانب شركائنا الأفغان لتقديم المساعدة والأمن للمحتاجين.



وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية من كابول رسمياً، ألا تمضي قدما في خطتها إطلاق سراح ثلاثة مساجين أفغان كانوا قد أدينوا بقتل رعايا فرنسيين في أفغانستان، وذلك بعدما قررت السلطات الأفغانية الإفراج عنهم ضمن 400 سجين ينتمون لحركة طالبان، في مسعى للتعجيل ببدء محادثات سلام بين الطرفين.



وكانت طالبان قد اشترطت الإفراج عن 400 من عناصرها الخطيرين لبدء مفاوضات تاريخية مع الحكومة الأفغانية.



ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الأفغانية وطالبان في غضون أيام بعد الانتهاء من عملية الإفراج عن السجناء التي أثارت استنكاراً واسعاً بعد أن تبين أن العديد من هؤلاء السجناء متورطون في هجمات أدت الى مقتل عشرات الأفغان والأجانب.

 


ومن بين السجناء الذين يبلغ عددهم 400 مدان، والذين بدأت عملية إطلاق سراحهم، رجلان قتلا الموظفة الفرنسية في وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "بتينا جوالار" في نوفمبر عام 2003 في مدينة جزني، إضافة إلى جندي أفغاني سابق قتل خمسة جنود فرنسيين وجرح 13 آخرين عام 2012 في ولاية كابيسا.

Advertisements
الجريدة الرسمية