باحث: سيرة الخلافة العثمانية دليل على تعطيل تركيا للنهضة العربية
قال عبد العزيز قناعي، الكاتب والباحث، فترة الخلافة العثمانية كانت بها العديد من الجرائم، على رأسها إبادة الأرمن الأتراك، موضحا أن حوالي مليوني أرمني كانوا يعيشون داخل أراضي الخلافة العثمانية مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، وبحلول عام 1922، انخفض عددهم إلى 400 ألف فقط.
أوضح الباحث أن هذا الجزء البسيط من سيرة الخلافة العثمانية، يجعلنا نفهم دورهم التاريخي في تعطيل النهضة العربية، وفي تدمير مقومات الصناعة والعمل وتشكيل الدول والحكومات والأجهزة الإدارية.
وأضاف: كما يضعنا أمام حالة من الذهول والاستغراب والعجب، لمن يدافع عن القتلة لا لشيء سوى أن هؤلاء كانوا يمثلون دولة الخلافة الإسلامية المنتظرة، وأن وجودهم، بمثابة الانتصار للحكم الألهي المطلق، وأن الوقوف ضدهم، ما هو إلا إعلان حرب على الله والرسول.
واختتم: وعصر الحضارة الإسلامية كان أيام المعتزلة وابن رشد وغيرهم من المصلحين في التاريخ الإسلامي، ولكن العثمانيين مارسوا أبشع الطرق والوسائل في تزييف التاريخ وظلم الأبرياء الذين قضوا تحت أقدام التاريخ العثماني.