فوائد البورصات السلعية وتأثيرها على الأسعار
قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي: إن وجهة نظرى فيما يتعلق بالبورصة السلعية ثابت منذ إعلان الدولة التنسيق مع اتحاد الغرف التجارية لإنشاء 27 بورصة سلعية، وتم هذا الإعلان قبل عام تقريبًا، وطالبت بعملية التعميم والإسراع فى إنشاء مثل هذه البورصات.
وأهمية البورصة ستكون عملية تحديد سعر المنتج يعمم على صغار المنتجين أو كبار المنتجين الأمر الذى سيكون بابًا لمواجهة احتكار سلعة ورفع أسعارها من قبل الكبار لأن الأسعار ستحدد في البورصة السلعية بكل بساطة.
وأوضح أن ما تم إعلانه عن البورصة السلعية هي أنها ستكون بالتحديد لمنتجات زراعية مثل بورصة مدينة بدر في البحيرة، لكن إذا تم تعميمها في قطاعات اقتصادية أخرى فهي بمثابة دعم لأنشطة الصناعات الصغيرة لأن البورصة ستتطلب بعض الأنشطة التصنيعية المغذية لها، وهذا ما سيدعم ولو بشكل جزئي الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى بعض الأحيان.
وتابع: المزارع لن يكون فريسة لأي محاولة لاحتكار كبار التجار لشراء السلعة لأن البورصة السلعية ستكون بمثابة ترمومتر يحدد حركة السلعة، وهي ستكون انعكاسًا لحجم الطلب على السلع أو المحاصيل، ومن ثم قد تؤدي إلى رفع الطلب على سلعة معينة وزيادة مساحته المزروعة تباعًا.
ويمكن القول إن البورصة السلعية ستؤدى إلى عملية ضبط فى أسعار السلع خاصة السلع الزراعية إلى جانب تقليل حلقات التداول على السلعة الواحدة الأمر الذى سيؤدى إلى انخفاض كبير فى الأسعار فور تفعيل البورصة السلعية.
