خبير: الأجانب يستحوذون على 7.6% من تعاملات الأسبوع الماضي بالبورصة
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع طفيف آخر جلسات الأسبوع الماضي بنحو 22 نقطة ليغلق بالقرب من 10944 نقطة ويظل مستوى المقاومة الرئيسي والهام بالقرب من 11200 حتى الآن مع وضع مستوى 10800 نقطة مستوى دعم فرعي ومستوى 10600 نقطة مستوى دعم رئيسي لشهر أغسطس.
يذكر أن لجنة السياسة النقدية في نهاية اجتماعها الخميس، ثبتت أسعار الفائدة على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25 % و10.25% و9.75% على التوالي، وكما قرر تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 9.75% وجاء ذلك في ظل تراجع معدلات التضخم لأدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2019، لتسجل 4.2% في يوليو 2020، مقابل 5.6% في يونيو الماضي، كما تراجع التضخم الأساسي، الذي يصدره البنك المركزي ويستثني منه السلع ذات الأسعار المتقلبة كالخضر والفاكهة، إلى 0.7% في يوليو مقابل 1% في يونيو.
وتشير البيانات الأولية إلى أن معدل النمو الحقيقى للناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.3 ٪ خلال العام المالي مقارنة بـ 6.5 ٪خلال النصف الأول من ذات العام المالى، ولقد عكس ذلك أثر جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية المصاحبة له. كما تصدر قطاع العقارات قائمة القطاعات النشطة بالبورصة المصرية من حيث قيم التداولات خلال الأسبوع الحالي بحصة سوقية 23.3%.
و قطاع الخدمات المالية غير المصرفية قد جاء في المرتبة الثانية بنسبة 18.1%. وعلى صعيد الأسهم، جاء سهم البنك التجاري الدولي في قائمة الأسهمالنشطة بقيمة تداول قدرها 433.7 مليون جنيه، ثم الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول بقيمة 312.4 مليون جنيه.
وسجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بالبورصة بقيمة 292 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع ، مستحوذين على حصة سوقية قدرها 7.6% من التنفيذات. واتجه المستثمرون العرب إلى الشراء بقيمة 17.2 مليون جنيه، وحصة بلغت 6.8%، بعد استبعاد الصفقات.
ومازلنا نعتقد بتحركات عرضية خلال النصف الأول من جلسات الأسبوع بعد تثبيت أسعار الفائدة وايضا مازلنا نعتقد بأن أي تصحيح يحدث في الأسهم ذات السيولة العالية خلال الأسبوعين الأخيرين من التداول والتي استطاعت أن تحقق قمة أعلى من قمة شهر يوليو فسوف تكون تلك الأسهم فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية لمعاودة الصعود مرة أخرى بعد التصحيح وقد تحقق قمم جديدة بالمقارنة بالربع الثاني من 2020 وأيضا بالمقارنة بالقمم التي حققتها خلال شهر يوليو وقد نتوقع نشاط في قطاع الصناعي بجانب قطاع البتروكيماويات مع استمرار نشاط القطاع المالي غير المصرفي وقطاع العقارات.
