أفضل 7 وسائل تعينك على قيام الليل
لقيام الليل ثواب وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ولا يعلمه أحدٌ من الخلق سوى الله سبحانه وتعالى، فقيام الليل يرفع مكانة العبد عند ربه، ويعمل على زيادة السكينة والطمأنينة وزرع الراحة في النفس.
وفي قيام الليل يناجي المؤمن ربهُ ويستغفره فيجيب الله سبحانه وتعالى طلبه ويغفر له، ولذلك فإنَّ أفضل الأوقات لقيام الليل تكون في الثلث الأخير من الليل، وقيام الليل مكفرة للسيئات ومثبتة للنفس، وفيها اقتداء بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.
و هناك عددا من الوسائل التي تعين المسلم على صلاة قيام الليل، وهي:
- الابتعاد عن ارتكاب الذّنوب والمعاصي، والحرص على تركها وعدم الاقتراب من مسبّباتها، فالذّنوب تُبعد المسلم عن الله تعالى، وتحرمه من أداء الأعمال الصّالحة، وتؤدّي به إلى الهلاك في الدّنيا والآخرة.
- التّقليل من تناول الطّعام والشّراب ليلاً، فإنّ الإكثار يؤدي إلى الإحساس بالتّعب والثّقل، ممّا يدفع الإنسان إلى الإحساس بالنّعاس والكسل، والرّغبة في النّوم، فينام وقتاً طويلاً يمنعه من الاستيقاظ لقيام اللّيل.
- الاستعانة بالدّعاء، فعلى المسلم الرّاغب في قيام اللّيل أن يدعو الله -تعالى- ويناجيه، ويلّح في الطّلب أن يبلّغه الله القيام، فالقيام هبةٌ من الله تعالى، يوّفق لها من يشاء من عباده، وإكثار المسلم من الدّعاء، والتّضرع إلى الله ذو أهمّيةٍ عظيمة في بلوغ شرف قيام اللّيل.
- الحرص على اكتساب المال الحلال، والابتعاد عن المحرّمات، وأكل الطّيبات ممّا أحلّ الله -تعالى- لعباده.
- محاولة النّوم وسط النّهار، وهو ما يسمّى بالقيلولة، فهي تعين المسلم على النشاط لقيام اللّيل.
- ذكر الله -تعالى- وحمده وتسبيحه، والإكثار من ذلك، فذكر الله يمدّ المسلم بالقوّة، ويدفعه للعمل.
- تنقية النّفس من البغض، والحسد، والحرص على تزكيتها وسلامتها من الشّوائب.