من هو أشرف أبو النور حارس الزمالك وحكاية رفضه عرض الأهلي؟
أعلن أحمد شوبير، عضو اتحاد الكرة المصري، وفاة الكابتن أشرف أبو النور حارس مرمى نادي الزمالك السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت.
وكتب شوبير تغريدة على تويتر قال فيها: "وفاة الكابتن اشرف أبو النور حارس مرمى الزمالك سابقا البقاء والدوام لله وخالص العزاء لأسرته ومحبيه".
ويتساءل البعض من جماهير الزمالك من هو أشرف أبو
النور والتى توضحها فيتو خلال السطور التالية:
كان أشرف أبو النور ـ حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر
في السبعينات.
ولعب أشرف أبو النور أول مباراة له مع الزمالك موسم
69/1970 أمام الاتحاد السكندري علي ملعبه ونجح في التصدي لضربة جزاء بعد ثلاث دقائق
فقط من بداية المباراة فى المباراة التي فاز بها الزمالك 1/صفر بهدف لحمادة إمام وبعد هذه المباراة أصبح أشرف أبو النور الحارس
الأساسي لفريق الزمالك عام 1975
انتقاله للزمالك.
وجاء انتقاله لنادي الزمالك قادمًا من
الإسماعيلي بعدما فضل الرحيل عن الدراويش بسبب كثرة على دكة البدلاء للكابتن حسن
مختار.
وفضل أشرف أبو النور الانتقال لنادي الزمالك على
الرغم أن الأهلي كان يسعي لضمه مقابل ألف جنيه وشقة مفروضة بـ 50 جنيها فى الشهر
أما الزمالك وقتها قدم له عرض مقابل 500 جنية .
وفضل أبو النور الانتقال للزمالك لأن والده كان
زملكاوي وكان يعمل والده سكرتيرا لنادي المصري بالاضافة إلي أنه كان حارس فريق
المصري .
ودخل أشرف أبو النور وقتها فى منافسة شرسة مع 11
حارس فى الزمالك فقد كان كان هناك سمير محمد علي وعبدالحميد شاهين وسيد عبدالله وسمير
شفيق وهشام عزمي وآخرون تم تصفيتهم جميعا ولم يتبق معي سوي سمير محمد علي وهشام عزمي.
ولا تنسي له مباراة القمة بين الأهلي والزمالك فهي
مباراة انتهت بالتعادل 1/1 وكان هو النجم الأول فيها الأمر الذي دفع مشجعة أهلاوية
إلي منحه مكافأة خاصة قدرها 200 جنيه، حيث أوقف زوجها أوتوبيس الفريق في الطريق العام
بسيارته الـ1300 الزرقاء وطلب مقابلة أشرف أبوالنور ، ولم يوافق وقتها الكابتن نور
الدالي علي نزوله من الأوتوبيس إلا برفقة زميله محمد توفيق الملقب بالوحش لحمايته خوفا
من أي اعتداء.
وقام وقتها الرجل وزوجته بتقديم هذا المبلغ له وقالت له وقتها : أن هذا المبلغ مكافأة مني نظير بطولتك في المباراة.
وكان لقبه المعروف به بأنه أشرف الإسكندراني على الرغم من أنه بورسعيدي، وذلك لتفوقه الدائم في مباريات الزمالك
التي تقام بالإسكندرية أمام فرقها المختلفة .
أما اللقب الذي كان يعتز به فهو: خورشيد الجديد وحصل عليه بعد أن لعب مباراة أمام غزل المحلة موسم 72/1973 وتعرض خلالها لكسر في الترقوة مما جعل الكابتن خورشيد ينزل الملعب ويمسك بيده ليقول له: إنت خليفتي الجديد بالملاعب.
وحصل أشرف أبو النور في هذا الموسم علي لقب أفضل حارس مرمى في استفتاء جريدة
المساء، بالإضافة إلي أنه كان ضمن منتخب مصر الوطني طوال فترة لعبه للزمالك التي لم
تستمر إلا خمسة مواسم متصلة فقط من عام 1969 إلى عام 1975
ولم ياخذ أشرف أبوالنور شهرته الحقيقية في مصر بسبب انتقاله للعب في الإمارات
بعد أن دفع الأمير مانع آل مكتوم رئيس نادي النصر بدبي لنادي الزمالك 75 ألف دولار ليلعب
للنصر، وقام بدولة الإمارات العربية لمدة 25 سنة كنت في بدايتها لاعبا ثم مدربا بعد
صدور قرار بعدم الاستعانة بلاعبين أجانب في الدوري الإماراتي، على الرغم أنه كان حصل علي الجنسية الإماراتية المؤقتة كي يلعب للمنتخب
الإمارات العسكري، وبعد قرار منع اللاعبين
الأجانب .
وأقام رئيس النادي مباراة تكريم وله وحمله مسئولية تدريب الفريق ومن أجل ذلك تحمل النادي مصاريف رحلاته الأوروبية للحصول علي الدورات التدريبية في مدرسة ليفربول الإنجليزية ثم الأرسنال ثم مدرسة شمايكل بالدنمارك.
وعاد إلي مصر وتولي تدريب حراس مرمي منتخب مصر
الأوليمبي، ثم منتخب الناشئين، وعمل مع الكابتن
حلمي طولان في فريق حرس الحدود.
