وزير الخارجية الإماراتي: قرار السلام يبقى فلسطينياً إسرائيلياً بامتياز
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن مبادرة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان، الجريئة، أتاحت المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وإبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية.
وقال قرقاش في عدة تغريدات على حسابه في تويتر: "ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي مشجعة، خاصة أنه عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حل الدولتين. قرار الشيخ محمد بن زايد الشجاع يعبر عن واقعية نحن في أمس الحاجة لها. القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقّق".
وأضاف قرقاش: "بينما يبقى قرار السلام فلسطينيا إسرائيليا بامتياز، أتاحت مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات".
وفي تغريدة أخرى قال إن "قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة الجوانب وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل. قرار شجاع من قائد استثنائي".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتفقوا في اتصال هاتفي جرى، امس الخميس، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".
وقال قرقاش في عدة تغريدات على حسابه في تويتر: "ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي مشجعة، خاصة أنه عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حل الدولتين. قرار الشيخ محمد بن زايد الشجاع يعبر عن واقعية نحن في أمس الحاجة لها. القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقّق".
وأضاف قرقاش: "بينما يبقى قرار السلام فلسطينيا إسرائيليا بامتياز، أتاحت مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات".
وفي تغريدة أخرى قال إن "قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة الجوانب وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل. قرار شجاع من قائد استثنائي".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتفقوا في اتصال هاتفي جرى، امس الخميس، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".