رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ورحل الوطني الموهوب .. سمير الإسكندراني مطرب ورسام "7 صنايع والبخت مش ضايع"

سمير الإسكندراني
سمير الإسكندراني

فقد الفن المصري، منذ قليل، الفنان سمير الإسكندراني، متعدد المواهب، حيث كان الراحل مطربًا ورسامًا مصريًا أصيلًا، وحتى بعد رحيله لن يغيب الفنان سمير الإسكندراني عن وجدان وذاكرة الجمهور المصري.

 

الميلاد والنشأة 

 

ولد الفنان الراحل بحي الغورية عام 1938، وكان والده يعمل تاجرًا للأثاث وبالرغم من ذلك فإنه كان عاشقًا للفن، وله أصدقاء من الوسط الفني أبرزهم زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي، وبالتالي انتقل هذا العشق إلى ابنه سمير، وبعدما أنهى سمير التوجيهية، درس في كلية الفنون الجميلة كإمتداد لعشقه للفنون.

 

سفره إلى إيطاليا

 

وهو في كلية الفنون درس سمير اللغة الإيطالية وكان حريص على تعلم هذه اللغة لكي يتواصل مع فتاة إيطالية أحبها، ولكن لسوء الحظ ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية فقام أستاذ له بدعوته لتعليمه بصفة شخصية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين كان يعمل بها، وبعد ذلك قام المستشار الإيطالي في مصر بدعوة سمير لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وبالفعل ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا في إيطاليا عام 1958 وكان يبلغ من العمر آنذاك حوالي عشرين عامًا وهناك درس وعمل بالرسم والموسيقى وكان يحرص على ممارسة الغناء في فناء الكلية.

 

 

الفن 

قدم الفنان سمير الإسكندراني في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية البارزة منها يا رب بلدي وحبايبي، ابن مصر، في حب مصر، يا نيل، وغيرها من الأغنيات الخالدة في الوجدان، كما أنه قدم عدد من الأغنيات العاطفية أبرزها طالعة من بيت أبوها كما أنه قدم عدة أغنيات بلغات أجنبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية