السعودية: إيران تهرب أسلحة لزعزعة استقرار المنطقة ويجب تمديد حظر السلاح عليها
دعت السعودية اليوم الخميس إلى تمديد حظر السلاح على إيران، حسب ما أعلن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبد العزيز الواصل.
وقال السفير السعودي في كلمته: إن "إيران تهرب أسلحة لميليشيات مسلحة تعمل على زعزعة استقرار المنطقة". وأكد السفير أن "منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حرجة".
وطالب السفير، أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، المجتمع الدولي بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران، والذي ينتهي في 18 أكتوبر القادم، مؤكدا تأييد المملكة لكل إجراء دولي يسهم في تكبيل أيادي إيران التخريبية في المنطقة، إلى أن ينتهج النظام الإيراني بالأفعال لا بالتصريحات نهجا سلميا يقبله المجتمع الدولي، وأن يترك سلوكه العدائي الغادر الذي سبب الدمار والخراب لشعوب المنطقة.
وأكد المندوب الدائم أن المملكة قادرة على حماية نفسها وحماية شعبها، مؤكدا أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بكافة أنواع الأسلحة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) لن يفضي إلا إلى مزيد من الدمار والخراب، بل سيزيد من تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، وهي المنطقة التي عانت ملياً من التدخلات الإيرانية التخريبية، وأن المجتمع الدولي سيكون خلال الساعات القادمة على موعد حاسم وهام سيحدد على أثره مستقبل جديد لشعوب المنطقة، فهناك مساران: إما صون وحماية الأمن والسلم الدوليين، وإما إعطاء النظام الإيراني فرصة لاقتراف مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة.
وقال السفير السعودي في كلمته: إن "إيران تهرب أسلحة لميليشيات مسلحة تعمل على زعزعة استقرار المنطقة". وأكد السفير أن "منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حرجة".
وطالب السفير، أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، المجتمع الدولي بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران، والذي ينتهي في 18 أكتوبر القادم، مؤكدا تأييد المملكة لكل إجراء دولي يسهم في تكبيل أيادي إيران التخريبية في المنطقة، إلى أن ينتهج النظام الإيراني بالأفعال لا بالتصريحات نهجا سلميا يقبله المجتمع الدولي، وأن يترك سلوكه العدائي الغادر الذي سبب الدمار والخراب لشعوب المنطقة.
وأكد المندوب الدائم أن المملكة قادرة على حماية نفسها وحماية شعبها، مؤكدا أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بكافة أنواع الأسلحة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) لن يفضي إلا إلى مزيد من الدمار والخراب، بل سيزيد من تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، وهي المنطقة التي عانت ملياً من التدخلات الإيرانية التخريبية، وأن المجتمع الدولي سيكون خلال الساعات القادمة على موعد حاسم وهام سيحدد على أثره مستقبل جديد لشعوب المنطقة، فهناك مساران: إما صون وحماية الأمن والسلم الدوليين، وإما إعطاء النظام الإيراني فرصة لاقتراف مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة.