رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: 5 سيناريوهات لتأثير أزمة كورونا على المرأة بسوق العمل.. تعرف عليها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رصدت دراسة أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بعنوان: "المرأة كمحرك أساسي للتعافى الاقتصادى"، ضمن سلسلة تقارير "رأى في أزمة"، بهدف دراسة أثر جائحة كوفيد 19 على المرأة في سوق العمل المصرى،تأثير الأزمة على الإناث في سوق العمل وذلك من خلال تصور 5 سيناريوهات لمرحلة التعافي اعتبارا من سبتمبر وحتى يونيو المقبل.

ويأتي ذلك وفقا لعنصرين الأول يتمثل في تطور الفيروس وتداعيات ذلك على مدى عودة المدارس والحضانات لاستئناف نشاطها، والثانى يتمثل في طبيعة مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادى.


السيناريو الأول: يحدث اختفاء للفيروس أو ظهور مصل للعلاج واستئناف الدراسة وعودة الإناث لسوق العمل بمعدلات مشاركة أكبر، وهنا يمكن أن تحدث بعض التحولات المحمودة التي يمكن أن تقلل من اللامساواة بين الجنسين في سوق العمل على المدى الطويل على جانبين: الأول تقسيم العمل بشكل متساو داخل المنزل بين الرجل والمرأة، والثانى يتمثل في إتاحة خدمات العمل عن بعد للموظفين والمرونة في أوقات العمل؛ حيث أصبحت الشركات أكثر إدراكا لاحتياجات رعاية الأطفال لموظفيها.

 

السيناريو الثانى: يختفي الفيروس أو يظهر مصل للعلاج، واستئناف الدراسة، وعودة الإناث لأعمالهن كما قبل الأزمة، وهنا يعود عمل الإناث للمعدلات السابقة للأزمة من خلال اتخاذ الدولة لبعض الإجراءات البسيطة العاجلة لحفظ مكانة المرأة فى سوق العمل وضمان احتفاظ النساء بوظائفهن.

 

السيناريو الثالث: اختفاء الفيروس أو ظهور المصل، ولكن عدم عودة الإناث إلى سوق العمل في صورتها السابقة، نظرا لعدد من المستجدات على سوق العمل التي تتمثل في الوعى بتضخم العمالة في بعض القطاعات، وزيادة العرض من العمالة خاصة بعد تسريح عدد من العاملين بالخليج.

 

السيناريو الرابع: ظهور موجة ثانية من الفيروس مع عدم التوصل إلى مصل لعلاجه وتوقف الدراسة في المدارس والحضانات، واستمرار مشاركة الإناث بمعدلاتها في وقت الأزمة، حيث يبقى الحال على ما هو عليه من حيث بقاء النسبة الأكبر من السيدات في المنازل لرعاية أسرهن مع الاستمرار في العمل عبر الإنترنت أو النزول إلى أماكن العمل لأيام معينة فقط.


السيناريو الخامس: ظهور موجة ثانية من الفيروس وعدم التوصل لمصل وتوقف الدراسة، وانخفاض شديد غير مسبوق في مشاركة الإناث في سوق العمل، حيث تتعرض النساء إلى ترك وظائفهن خاصة التي لا يمكن القيام بها عن بعد، مع آثار سلبية محتملة طويلة الأمد على حجم مشاركة الإناث في القوى العاملة، وبالتالي لجوء قطاع كبير منهن إلى العمل في وظائف أكثر استغلالا وأقل استقرارا لكسب قوتهن.

الجريدة الرسمية