رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصندوق الأسود يكشف سر اختفاء سمكة قرش حيّرت العلماء

ارشيفية
ارشيفية

حيرت أسماك القرش، لعقود من الزمن، العلماء الذين يدرسون هذه المخلوقات ويميزونها في محاولة لكشف سلوكها الغامض، ولكن فريقا من الخبراء ذُهلوا باختفاء قرش يدرسونه.

وكان الباحثون قد وضعوا علامة على قرش أبيض ضخم، لتتبع تحركاته كجزء من دراسة، ولكنهم صُدموا عندما انجرف "الصندوق الأسود" على شاطئ في أستراليا بعد 4 أشهر.

 

وأظهرت البيانات التي التقطها الجهاز، وجود ارتفاع سريع في درجة الحرارة من 7.6 درجة مئوية إلى 25.5 درجة مئوية، إلى جانب هبوط مفاجئ وحاد.

ويعتقد الباحثون أن البيانات تثبت أنه التُهم من قبل شيء أكبر بكثير، قائلين: إن درجات الحرارة المسجلة تشير إلى أن القرش دخل الجهاز الهضمي لحيوان آخر.

 

وفُصّلت الحالة في الفيلم الوثائقي الذي أعده معهد "سميثسونيان" بعنوان "Hunt for the Super Predator" (البحث عن المفترس الأعظم)، والذي استوحى الإلهام من فيلم وثائقي أسترالي سابق "The Search for the Ocean’s Super Predator".

وقال المخرج ديف ريجز، عام 2014: "عندما تم إخباري لأول مرة عن البيانات التي عادت من العلامة الموضوعة على سمكة القرش، شعرت بالذهول تماما. السؤال الذي لم يخطر ببالي فقط ولكن أذهان كل من شارك هو: ما الذي فعل ذلك؟. من الواضح أنه التُهم. ما الذي سيأكل سمكة قرش بهذا الحجم؟".

 

وكشف أعضاء فريق البحث، الذين حققوا في الحالة المحيرة، أن المفترس هو "القرش الأبيض الضخم من آكلي لحوم البشر".

وقالوا إن بياناتهم البحثية تطابق جميع معلومات التتبع من القرش المفقود.  وبالنسبة لسبب قيام سمكة قرش أكبر بالتهام سمكة قرش أصغر، اقترح الخبراء نظريات حول كيفية مهاجمتها.

وافترضوا أنه كان نزاعا إقليميا أو ربما هجوما بسبب الجوع. ولكن في النهاية، استقروا على إجابة يصعب الخلاف عليها: "أسماك القرش الكبيرة تأكل أسماك القرش الصغيرة".

وأصبح الخبراء قلقين بشكل متزايد من احتمال انقراض أسماك القرش البيضاء الكبيرة. ويقولون إن المحيط الأطلسي سيشهد انهيارا بيئيا مع انقراض الحيوانات المفترسة في القمة.

Advertisements
الجريدة الرسمية